الواجهةمجتمع

إقليم خنيفرة…محمد فطاح يقود نهضة تنموية في مختلف المجالات

المقال المغربي – محمد ياسين

عرف إقليم خنيفرة، في السنوات الأخيرة، نهضة تنموية غير مسبوقة بفضل الأوراش المفتوحة والمشاريع المهيكلة التي ثم إنجازها لتعزيز الدينامية التنموية للإقليم في مختلف المجالات في عدة مجالات، عززها حضور فاعل للسلطات الإقليمية، وواكبتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بتمويل مالي ضخم.

وتنوعت المشاريع التنموية التي شهدها إقليم خنيفرة المشاريع المهيكلة، حيث همت البنية التحتية، توفير الخدمات الضرورية للساكنة، مستحضرة تميز الإقليم الجغرافي والترابي الاستراتيجي الهام، وتمتعه بمؤهلات طبيعية وبشرية التي جعلته قبلة سياحية جبلية واعدة.

وساهم برنامج التنمية الحضرية لمدينة خنيفرة الذي خرج للوجود بفضل عامل الإقليم محمد فطاح، إلى الارتقاء بالمدينة كقطب متكامل وقاطرة للإقليم٬ وتكريس مكانتها وتقوية جاذبيتها بتنزيل عدد من المشاريع المهيكلة٬ التي تهم بالخصوص النهوض بالبنيات التحتية٬ وتوفير فرص الاستثمار٬ وتحقيق التنوع على مستوى الخدمات، فضلا عن إحداث مشروع قطب جامعي مندمج من شأنه أن يحقق قفزة نوعية في مجال اقتصاد المعرفة وخلق دينامية تنموية حقيقية٬ حيث سيشيد على مساحة تقدر بحوالي 58.31 هكتار قابلة للتوسعة، ويحوي سكنا جامعيا للطلبة على مساحة تقدر بحوالي 5.85 هكتار، بالإضافة إلى فضاء مخصص للمقاولات والمقاولات الصغرى على مساحة تقدر بحوالي 10.25 هكتار، ثم مركز استقبال وفضاء للمؤتمرات على مساحة تقدر بحوالي 9.18 هكتار، بالإضافة إلى مؤسسات جامعية متخصصة موجهة للاستقطاب المحدود، ستنضاف إلى الكلية متعددة الاختصاصات على مساحة تقدر ب 7 هكتارات.

ويشرف عامل الإقليم محمد فطاح، بمساعدة مختلف رؤساء المصالح الخارجية والباشوات ورجال السلطة بمختلف رتبهم على إخراج عدة مشاريع تنموية تتوزع بين برنامج تقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية في العالم القروي، من قبيل استحواذ الإقليم على 63% من المدارس الجماعية على مستوى الجهة، وكذا 63 وحدة من المدارس الأولية التي تم إنشاؤها بتكلفة إجمالية قدرها 15.3 مليون درهم لفائدة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و6 سنوات.

كما همت المشاريع التي أشرف على إعطاء انطلاقتها محمد فطاح، فهي إحداث 4 ”منصات للشباب” موجهة للاستقبال والإنصات والتوجيه بمبلغ إجمالي يقدر ب2,2 مليون درهم، وذلك في إطار برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية الرامية إلى ” تحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب “، والاهتمام الخاص للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتمكين الشباب من تحقيق ذواتهم وطموحاتهم، وتزويدهم بوسائل متنوعة تمكنهم من تحفيز روح المبادرة والمقاولة لديهم، وتضمن لهم إدماجا سوسيو- اقتصاديا أفضل، علاوة على  قطاع الشباب والرياضة الذي رصد له مبلغ 5 مليون درهم، و10 ملايين درهم لتعزيز القطاع السوسيو ثقافي بالمدينة٬ إضافة إلى تعزيز البنية التحتية للمرافق العمومية بكلفة بلغت 18 مليون درهم، بالإضافة إلى إنشاء دار للأمومة بجماعة آيت إسحاق، ومستوصف ومدرسة للتعليم الأولي بمنطقة معمر٬ ودار للأمومة بجماعة سيدي لامين لتعزيز العرض الصحي في هذه المنطقة ٬ مع برمجة بناء دارين للأمومة بكل من مولاي بوعزة والقباب.

كما وجه عامل إقليم خنيفرة محمد فطاح بوصلة اهتمامه إلى تأهيل وتنمية مدينة خنيفرة عبر توسيع وتقوية الطرق الحضرية الكبرى، وإحداث طرق الربط بين الأحياء بكلفة 178 مليون درهم٬ وتهيئة الساحات والمساحات الخضراء بمبلغ 59 مليون درهم، بالإضافة إلى تهيئة الأحياء الناقصة التجهيز٬ والأحياء العتيقة بمبلغ 132 مليون درهم٬ مع تخصيص كلفة 86 مليون درهم ٬ لتهيئة ضفاف وجنبات نهر أم الربيع، وهو ما تجسد في تهيئة مداخل المدينة بكلفة مالية تقدر بحوالي 33 مليون درهم٬ زيادة على إعادة تأهيل شارع المسيرة ضمن الشطر الأول بمبلغ 9 مليون و698 ألف درهم التي تدخل ٬ ضمن البرنامج الإستعجالي للمدينة بتمويل من وزارة الداخلية.

وأشادت فعاليات سياسية وجمعوية بدينامية محمد فطاح، معتبرين تنصيبه على رأس عمالة إقليم خنيفرة لحظة فارقة في مسار التنمية المستدامة، وهو ما تتحدث عنه المشاريع التي أعطى انطلاقتها ودشنها بمختلف تراب الإقليم، مستغلا  تجربة طويلة كان لها الأثر الكبير على تدبير الشأن العام بالإقليم.

وقالت فعاليات جمعوية بالإقليم، في تصريحات متفرقة للمقال المغربي إن “محمد فطاح” يعمل لما فيه خير لساكنة خنيفرة بروح إيجابية متواصلة، وسعيه الحثيث في جعل عدد من المستثمرين واامتدخلين ينخرطون في مسلسل التنمية بتعاون وتنسيق مع السلطات المحلية والمصالح الخارجية

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى