المقال المغربي- سطات
عبر مجموعة من المصلين بمسجد مجمع الخير لموقع “المقال المغربي”، عن استنكارهم للصمت الذي ينهجه قائد المحلقة الإدارية الخامسة بسطات، بعدما أضحى محيط المسجد ومساحة بوابته الرئيسيّة تحت رحمة الباعة الجائلين وأصحاب العرابات المجرورة.
وقال بعض المصلين في اتصال هاتفي بالجريدة، إنهم يعانون يوميا من مضايقات الباعة المتجولين، الذين أقفلوا جميع المنافذ المؤدية إلى المسجد المذكور، وأضافوا أن الدخول والخروج من الباب الرئيسي لهذا المكان المقدس أصبح يتم بشق الأنفس بالنسبة للمصلين.
وفي هذا السياق، تعرف المنطقة بالنفوذ الترابي التابع للملحقة الإدارية الخامسة بسطات حالة من التسيب والفوضى بالشوارع العامة بعد تعيين هذا القائد الحالي في وقت كانت تنعم فيه بنوع من التنظيم و احترام للملك العمومي قبل وصوله .
وترك القائد القادم من المقاطعة السادسة بنفس المدينة ثقل كبير لسلفه من فوضى، وتسيب بشوارع حي السلام بجميع أشطره بسبب البناء العشوائي، وسيطرة الباعة الجائلين على الملك العمومي، واستفحال أماكن عشوائية لصناعة، وبيع الياجور مواد البناء”الكلسات”، والتي استولوت بدورها على الملك الجماعي والعمومي، والنتيجة اكتظاظ منقطع النظير بهذه الأحياء مع ظهور ظواهر مشينة كانتشار بيع الممنوعات، وبروز الممارسات الشبه قروية و تربية الدواب و تكاثر الكلاب الضالة .
ورغم ارتفاع الصيحات المنددة بهذه اللامبالاة وتوجيه مراسلات إلى السلطات الإقليمية، فإن الأمور لم تؤخذ بعين الاعتبار مما يطرح علامات استفهام كبرى حول دور السلطة المحلية بعاصمة الشاوية.
