فتح الله أحمدـ المقال المغربي
تعتبر دار الضيافة التابعة لأملاك ضريح مولاي بوعزة إحدى أهم البنايات التي طالها الإهمال، حتى أصبح وضعها مقلقا جدا، وبات حالها موضع تساؤلات السكان المجاورين لها، وهي التي لم يكتب لها اكتمال أشغالها، منذ تم الشروع ببنائها في ثمانينات القرن الماضي، عدا عن كونها بنيت خارج المعايير الهندسية، وفي مكان لا يبعد عن المسجد إلا بثلاثة أمتار فقط وبعلو طبقتين.
وبدأت مؤخرا تظهر تصدعات على الدعائم التي تحمل هذه البناية وتآكل جزء من أساسها، وذلك لعدم اكثرات الجماعة المعنية بها، رغم أنها تقام عليها مناسبات كثيرة ويتجمع فيها العشرات من الضيوف الذين قد يشكل وزنهم مجتمعين خطرا عليها، قد يؤدي إلى اهيارها، لا قدر الله، وهو ما لا ينتبه إليه القائمون على أملاك الضريح الذين يتهافتون فقط على اقتسام الهبات دون تكليف أنفسهم عناء إصلاح أو ترميم هذه البناية المهمة أو تدعيم دعاماتها قبل فوات الأوان.
ويعقد سكان الدشر آمالا على القائد الجديد المعروف بجديته وتجاوبه السريع مع قضاياهم والمجلس الجماعي الحالي، ليتدخلا من منطلق اختصاصات كل منهما، لإيجاد حل لهذه الدار التي أهملها أهلها منذ سنوات .