نورالدين ثلاج ـ المقال المغربي
خاض أساتذة المدرسة العليا للتكنولوجيا ببني ملال، يوم الأربعاء 13 نونبر الجاري إضرابا إنذاريا مصحوبا بوقفة احتجاجية أمام مدخل المؤسسة، احتجاجا على استمرار المدير بالنيابة في نهج سياسته الأحادية في التسيير وتعطيل دور الهياكل، واصراره على عرقلة المصالح الإدارية للأساتذة، فضلا عن تردي الأوضاع بالمؤسسة من كل الجوانب وما يسود داخلها من احتقان وجو سلبي.
ونوّه بلاغ المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم العالي، على إثر هذا الشكل النضالي، بالتفاف الأساتذة حول المكتب المحلي للنقابة الوطنية والاستجابة لدعوة الإضراب والانخراط الفعال لإنجاح هذا الشكل النضالي، وكذا الانخراط الكلي في الإضراب، وتوقف كل الأنشطة البيداغوجية والعلمية داخل المؤسسة بنسبة 100%، علاوة على انخراط عدد كبير من أساتذة المدرسة في الوقفة الاحتجاجية بنسبة 84%، حيث رفعت فيها شعارات قوية تعكس مدى السخط والامتعاض من الممارسات التعسفية واللامسؤولة للمدير بالنيابة.
وأعلنت النقابة تشبتها بمواصلة الخط النضالي التصعيدي واستعدادها لخوض أشكال نضالية أكثر قوة إلى حين تحقيق مطالبها، داعية رئاسة جامعة السلطان مولاي سليمان للتدخل الفوري للوقوف على الاختلالات الكثيرة التي تعرفها المدرسة العليا للتكنلوجيا ببني ملال، ووضع حد لممارسات المدير درءا لمزيد من التأزم داخل المؤسسة.