الواجهةمجتمع

وادزاميون يتساءلون: من يصدر الحمقى إلى مدينتنا؟

المقال المغربي من وادي زم 

تناسلت مؤخرا تدوينات على صفحات فايسبوكية محلية نشيطة بوادي زم، موضوعها تزايد عدد الحمقى وذوي الأمراض العقلية بالمدينة، حيث ذكر كثير من الشهود أن هذه الظاهرة التي باتت تشكل مصدر قلق للساكنة لما لها من تبعات لا يمكن التنبؤ بها في انعدام مراكز تأهيل ومستشفى يستوعب هذه الفئة .

وأجمع جل أصحاب تلك التدوينات على أنهم رأوا على الأقل أكثر من حافلة تفرغ حمولتها من الحمقى على مشارف أحد مداخل المدينة، يجهل مصدر قدومها لحد الآن، وهو ما جعل عددا من المتابعين يطرح تساؤلات حول ماهية الجهة التي تقف وراء تصديرهم الى وادي زم، في وقت يسعى فيه المجلس الجماعي الحالي إلى القطع مع المظاهر السلبية التي تعيشها المدينة منذ سنوات .

إلى ذلك علق المستشار الجماعي السابق عبد العزيز برعود في صفحته الفيسبوكية ساخرا من تكاثر ذوي الأمراض العقلية والمختلين بالمدينة قائلا :«لقد أصبحت مدينة وادي زم مارستانا كبيرا للمختلين عقليا يحق للمسؤولين ترقيمها على شاكلة الجناح 36 بمستشفى الأمراض العقلية »

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى