بقلم : الشريف محمد رشدي الوداري
في إطار استراتيجيتها للإنفتاح على مستوى العالم، نظمت جامعة عبد المالك السعدي لقاء استقبال لوفود علمية من إسبانيا والمكسيك.
وتم خلال هذا اللقاء الرفيع المستوى بحث ومناقشة فرص التعاون العلمي والثقافي بين الجامعات، وحضره مسؤولون من جامعة عبد المالك السعدي وكذلك من جامعتي مالقة وإشبيلية الإسبانيتين، وجامعة المكسيك،
بهدف هذا اللقاء تطوير شراكات مستقبلية في مجالات الاهتمام المشترك.و نتج عن هذا الجهد التعاوني توقيع إتفاقيتين إطاريتين: الأولى مع جامعة إشبيلية، والثانية مع جامعة المكسيك غوادالاخارا.
هذه الإتفاقيات تمثل خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الدولي في مجالات العلوم والقانون والاقتصاد والاجتماع. ومن المأمول أن تسهم في تحفيز البحث والتفكير حول مواضيع متنوعة، ويتوقع مزيدا من الاتفاقيات المستقبلية مع كليتي العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية في طنجة وتطوان.
هذه الخطوات الرامية إلى التعاون الدولي في مجال التعليم العالي تشكل نقطة تحولية تعزز مكانة الجامعة في الساحة الدولية، وتوفر فرصًا متنوعة للتبادل العلمي والثقافي بين مؤسسات التعليم العالي المختلفة.