الواجهة

إشراقة الكلية القانونية والاقتصادية والاجتماعية في تطوان بقيادة الدكتورة مارية بوجداين

بقلم: الشريف محمد رشدي الوداري

في ظل المساحة الجديدة للإبداع والتغيير في ميدان التعليم العالي، تبرز كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية في تطوان كمركز للتحول الجذري، حيث تمتلك إدارة متجددة ومبادرة بقيادة الدكتورة مارية بوجداين.

منذ توليها المسؤولية، قادت الدكتورة بوجداين جهودا ملموسة لتحقيق التغيير، من خلال التركيز على المقاربة الطلابية وتعزيز التواصل الفعّال بين جميع فئات الكلية.

لم تقتصر جهودها على هذا الحد، بل نجحت في خلق بيئة من الانفتاح والتنسيق مع رؤى الوزارة والجامعة.

وتعكس الجهود الجديدة بقيادتها ثقافة تسييرية تتسم بالانفتاح والمرونة، حيث تعمل على تنظيم العمل الأكاديمي وتسهيل الاتصال الداخلي من خلال مشروع الرقمنة الذي يُمكن الطلاب من استخدام البطائق الرقمية في جميع المسارات التعليمية.

من جانب آخر، تحديات استيعاب وخدمة عدد كبير من الطلبة تظل من أبرز الأولويات، فبالرغم من وجود أكثر من 34000 طالب وطالبة، تمكنت الكلية بفضل تفاعل الإدارة من تسريع التسجيل وتنزيل المسالك البيداغوجية المختلفة بشكل فعّال.

وتعمل الدكتورة بوجداين بجدية على توسيع شبكة الشراكات مع مؤسسات علمية ومدنية ومهنية داخلية وخارجية، بهدف تعزيز العلاقات الدولية والوطنية وتعزيز قدرات الطلبة في مختلف المجالات.

مع مرور ثمانية أشهر فقط على توليها المنصب، بدأت بوادر التغيير تتجسد بوضوح، ويأمل الطاقم الإداري الحالي في تحقيق رؤية مشتركة تركز على مصلحة الكلية ومستقبل الطلبة والأساتذة.

ما يميز هذا الإنجاز هو التركيز على الجودة والتحسين المستمر، والتوجه نحو مستقبل أفضل لتعزيز تجربة التعليم العالي في المنطقة.

إشراقة الكلية القانونية والاقتصادية والاجتماعية في تطوان بقيادة الدكتورة مارية بوجداين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى