فتح الله أحمد – المقال المغربي
خرجت الفنانة المغربية غاية الفيصل، المقيمة بالامارات العربية، زهاء ثلاثين سنة، وهي صاحبة شركة للانتاج والتوزيع الفني ببرج خليفة بدبي بشريط ڨيديو مصور تناقلته إحدى المواقع الالكترونية مساء السبت، تكشف فيه تفاصيل خطيرة حول ماتعرضت له من طرف المحامي محمد زيان، بعدما انتدبته للدفاع عن حقوقها نتيجة تعرضها لظلم من جهات نافذة بالإمارات، وصدور حكم يقضي بوصاية أمها على أملاكها هناك، بعدما تم تجريدها منها وهي صاحبة حق.
وتقول غاية الفيصل إن ما تعرضت له عن طريق دفع القضاء الإماراتي إلى الحكم ضدها بقوامة إمها على أملاكها (وهو حكم يعتبر في القانون الإماراتي من أنواع النيابة الشرعية التي يقوم فيها القيم الذي تعينه المحكمة بتمثيل المحجور عليه ورعاية أمواله وإدارتها)، إذ بمقتضى ذلك الحكم اعتُبرت أمها هي من تتولى إدارة أموالها المحجور عليها وتدير شؤونها، حيث اقتنعت هيئة المحكمة بفقدان غاية الفيصل الأهلية القانونية، وبالتالي الحكم بوصع كل أملاكها تحت تصرف أمها .
وتابعت المتحدثة ذاتها، في تفاصيل سردها لمعاناتها مع محمد زيان، أنها بعد التعرف عليه عن طريق النت اتصلت به لكي تعرض عليه قضيتها بعدما ديلت ذلك الحكم بقرار من إحدى المحاكم المغربية، ووكلته من أجلها، بما فيها قضية حقوقها بالشركة المذكورة التي كانت تملكها وانتزعت منها بالقوة، عاقدة الأمل عليه في أن يقف إلى جانبها في تلك القضية وهو الذي يدعي النضال إلى جانب الفقراء، وتقلده منصب وزير حقوق الانسان ونقيب المحامين المغاربة (تضيف)، بعدما لمحت إلى مطالبته اياها بأمور غير مهنية، وحصوله منها على كثير من الهدايا الثمينة والفاخرة مقابل عدم قيامه بأي خطوة لمدة سنتين .
وعلى الرغم من كل مساعيها الحبية مع المحامي المذكور ، الذي صرحت بأنها اشتكته أيضا لعبد اللطيف الحموشي ووزير الداخلية، دون ان تخوض في تفاصيل فحوى الشكاية التي وجهتها ضد محمد زيان وصديقه القنصل السابق بدولة الإمارات، حيث ما زالت تخضع لسرية البحث القضائي عند قاضي التحقيق، مشيرة فقط إلى رقم ملفها 156/2021 لدى المحكمة الابتدائية بالرباط، واعدة بأن الملف ثقيل جدا