المقال المغربي :
في إطار الحفل الرسمي الذي نُظِّم لتقديم رجال السلطة الجدد بعمالة إقليم خريبكة، ألقى عامل الاقليم كلمة تناول فيها التحديات والآفاق التي تنتظر الإدارة الترابية بالإقليم.
افتتح الشنوري كلمته بتوجيه الشكر والترحيب للحضور الكريم، مشيداً بالجهود المبذولة من طرف جميع الأطراف المعنية، من مسؤولين وفعاليات المجتمع المدني، في خدمة الإقليم والمواطنين. وأكد أن هذه التعيينات تأتي ضمن رؤية شاملة لوزارة الداخلية تهدف إلى تعزيز فعالية الإدارة الترابية، وتجديد دمائها بما يتماشى مع التحديات الحالية والمستقبلية.
وتطرق عامل الاقليم إلى الدور الحيوي الذي يلعبه إقليم خريبكة في النسيج الوطني، مشيراً إلى أن التحديات التي تواجهه تتطلب عملاً متواصلاً ومتكاملاً من طرف رجال السلطة الجدد. وشدد على أن هذه التحديات تشمل تحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وتطوير البنية التحتية، وتعزيز الاستثمارات لتحقيق التنمية المستدامة
وأكد الشنوري أن رجال السلطة الجدد مطالبون بالعمل بجدية وشفافية، وبالقرب من المواطنين لفهم احتياجاتهم والاستجابة لتطلعاتهم. ودعاهم إلى متابعة تنفيذ المشاريع التنموية الكبرى التي تشهدها المنطقة، مثل مشاريع الحماية الاجتماعية وتعبئة الأراضي للاستثمار، مع الالتزام بالجودة والآجال المحددة.
وفي سياق حديثه، اشار إلى أهمية التعاون الوثيق بين مختلف الفاعلين المحليين، من منتخبين ومجتمع مدني وقطاع خاص، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وأكد أن نجاح هذه المهام يتطلب الانفتاح والتواصل المستمر مع كافة الأطراف المعنية، لضمان تحقيق نتائج ملموسة تخدم مصلحة المواطنين.
في ختام كلمته، أعرب الشنوري عن شكره لرجال السلطة السابقين على تفانيهم في أداء واجبهم، متمنياً للمعينين الجدد التوفيق في مهامهم. وأكد أن العمل بروح الفريق والتزام النزاهة والمسؤولية هو السبيل الوحيد لتحقيق الأهداف التنموية التي يتطلع إليها الإقليم.
