ارتفعت أسعار الدجاج بشكل ملحوظ في الأسابيع الأخيرة، مما يزيد من حدة الضغط الناجم عن الارتفاع العام في أسعار المواد الغذائية في المغرب. حيث بلغ سعر الكيلوغرام الواحد للدجاج في بعض الأسواق المغربية 27 درهمًا، مما يقترب من حاجز 30 درهمًا.
ويعزو الخبراء الزيادة في أسعار الدجاج إلى ارتفاع تكلفة الأعلاف، وهو ما لم تقدم وزارة الفلاحة أي تفسير لهذا الأمر.
ويتساءل الكثيرون عن سبب صمت المسؤولين الحكوميين، خاصة في ظل الضرر الذي يتكبده المستهلكون الذين يبحثون عن المواد الغذائية الأساسية والرخيصة. وبالتالي، توجد حاجة ملحة للتدخل الفوري للحكومة، وخاصة وزارة الفلاحة، للتخفيض من أسعار الدجاج والمساعدة في توفير الأغذية الصحية والمغذية للمواطنين.
في هذه الأزمة الاقتصادية، يعتبر الدجاج بديلاً رخيصًا للحوم الحمراء الغالية الثمن، والتي لا يمكن للعديد من الأسر الاستغناء عنها. لذلك، يتوجب على الحكومة تحمل مسؤولياتها والعمل على توفير اللحوم البيضاء بأسعار معقولة ومناسبة للمواطنين المحتاجين.
تفاعل المواطنون في الأسواق وعلى مواقع التواصل الاجتماعي بحالة من الغضب الشديد من ارتفاع أسعار الدجاج. حيث عبر الكثيرون عن استيائهم من هذا المستوى الذي وصلت إليه الأسعار، معبرين عن صعوبة تحمل تكاليف شراء الدجاج، وخاصةً في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية وانخفاض الدخل الشرائي لدى الكثير من المواطنين.
ومن خلال التعليقات التي تم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر المواطنون عن عدم رضاهم عن عدم قيام الحكومة باتخاذ إجراءات كافية لمعالجة هذا الوضع، مؤكدين على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من هذا الارتفاع المفاجئ في أسعار الدجاج.
من جانبهم، طالب بعض المواطنين بمزيد من الشفافية والتوضيح من الحكومة بشأن أسباب هذا الارتفاع، وإيجاد حلول فعالة لهذه المشكلة، حتى يتم تخفيض أسعار الدجاج وتحسين الوضع الاقتصادي للمواطنين.