نورالدين ثلاج -المقال المغربي
تقارب ندوة علمية، ينظمها مختبر الدراسات الأدبية واللسانية والديداكتيكية وماستر اللسانيات وتنمية اللغة العربية، وماستر النقد الأدبي والفني، صباح الخميس 26 دجنبر 2024 بكلية الآداب والعلوم الإنسانية ببني ملال، الآفاق الجديدة للغة العربية في التدريس والبحث العلمي والإبداع، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للغة الضاد الذي يوافق 18 دجنبر من كل سنة ميلادية.
وحددت اللجنة المنظمة المكونة من الأساتذة الدكاترة: عبد الكبير الحسني، عبد العالي العامري، رشید طلال، مولاي محمد اسماعيلي علوي، يوسف أدروا، والحبيب مغراوي، محاور اليوم الدراسي في محاور للغة العربية: آفاق جديدة في مجال التدريس، واللغة العربية: آفاق جديدة في مجال البحث العلمي، واللغة العربية:آفاق جديدة في مجال الإبداع.
يستهل برنامج الندوة بجلسة افتتاحية، من تسيير الدكتور عبدالكبير الحسني، بكلمات عميد الكلية، ورئيس شعبة اللغة العربية وآدابها، ومدير مختبر الدراسات الأدبية واللسانية والديداكتيكية، ثم كلمة اللجنة التنظيمية.
وتتواصل أشغال اليوم الدراسي، بانعقاد جلسة علمية أولى، من تسيير الدكتور رشيد طلال، بمداخلة الدكتور محمد أزهري عنوانها:” آفاق تجديد البحث العلمي في الجامعة المغربية: كليات الآداب والعلوم الإنسانية نموذجا”، تليها ورقة بعنوان:” المنوعات اللغوية بالمغرب والظواهر الصوتية” يقدمها الدكتور يوسف أدروا، ثم مداخلة للدكتور عبد الكبير الحسني بعنوان” المعجم العربي التنوعي نحو وصف جديد للملكة المعجمية لمتكلمي العربية”، تعقبها مشاركة موسومة بـ”اللغة العربية وانفتاح معجمها سيميائيا” للدكتور الشرقي نصراوي، قبل أن تختتم فعاليات الجلسة بمساهمة الدكتور خالد الشاوش بعنوان:” اللغة العربية بخير خارج أوطانها”.
يُستأنف برنامج الندوة بإقامة جلسة علمية ثانية، يسيرها الدكتور عبد العالي العامري، بورقة علمية يقدمها الدكتور الحبيب مغراوي بعنوان” اللغة العربية وسؤال التجديد”، ثم مداخلة معنونة بـ” التحديات والصعوبات أمام تعزيز العربية ونشرها وتطويرها وطنيا ودوليا”، للدكتور مولاي محمد اسماعيلي علوي، تليها مشاركة الدكتور مصطفى جغبوب في موضوع” الانسانيات الرقمية وتعليم اللغة العربية”، بالإضافة إلى مساهمة الدكتور عبد العالي العامري علمها بـ”اللغة العربية ورهانات مجتمع المعرفة”، لتختتم الجلسة بمداخلة الدكتور أحمد حزيمي عنوانها” اللغة العربية وسؤال النموذج التربوي من تعليم العربية إلى التعلم بها”.
ويسدل الستار على أشغال الندوة بتضامّ المتدخلين في جلسة علمية ثالثة، من تسيير الدكتور الحبيب مغراوي، حيث يقدم الدكتور محمد أبو العلا ورقة عنوانها” مسرح الطيب الصديقي…من لغة موليير إلى لغة الضاد”, تليها مداخلة الدكتور علي بوجمعة في موضوع” اللغة العربية والإبداع الأدبي والفني”، ثم مشاركة للدكتور رشید طلال موسومة بـ”اللغة العربية ونقد الحاجة لمتخيل اللغات”، تعقبها مساهمة بعنوان ” التدريس الإبداعي للغة العربية يقدمها الدكتور محمد أبحير، قبل أن تختتم المداخلات بورقة الدكتور عاديل البقالي عنوانها “أثر المؤسسة الإعلامية في تطوير تعليم اللغة العربية بالمغرب”.