المقال المغربي – و م ع
تحتضن مدينة فكيك، خلال الفترة ما بين 19 و21 أكتوبر الجاري، فعاليات الملتقى الدولي الثاني للفنون الصخرية بالمغرب، بشعار “تثمين التراث الثقافي ورهانات التنمية المحلية”، بمشاركة خبراء ومختصين مغاربة وأجانب.
وتطمح هذه التظاهرة التي تنظمها كل من جامعة محمد الأول بوجدة والمنتزه الوطني للنقوش الصخرية، بشراكة مع وزارة الشباب والثقافة والتواصل، مناسبة لاكتشاف الفنون الصخرية لإقليم فكيك وإبراز التنوع الأركيولوجي والجيولوجي وغنى التراث الطبيعي الذي يميز المنطقة.
وأفاد منظمو الملتقى بأن تنظيم هذه التظاهرة يأتي في سياق العمل على صيانة هذا التراث وتثمينه وإعادة الاعتبار إليه، والوقوف على آخر الاكتشافات والمستجدات المتعلقة بهذا التراث على الصعيد الوطني.
كما يتوخى هذا الحدث إيجاد السبل الكفيلة بحماية مواقع التراث الصخري ورد الاعتبار إليها، في أفق الخروج بخارطة طريق واضحة المعالم لكي تصبح هذه المواقع والكنوز الأثرية ركيزة من ركائز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية محليا ووطنيا.
ويتضمن برنامج الملتقى موائد مستديرة، وجلسات علمية تناقش مواضيع من بينها، على الخصوص، “إضاءات حول الفنون الصخرية بالعالم”، و”الفنون الصخرية بالمغرب: قضايا ومناهج”، و”مستجدات الأبحاث الميدانية حول الفنون الصخرية بالمغرب”، و”سبل الحماية ورهانات التثمين وإعادة الاعتبار”.
