نورالدين ثلاج – المقال المغربي
قدم الصحافي بقناة الرياضية، سفيان رشيدي، لائحة طويلة من المقترحات لإخراج نادي أولمبيك خريبكة لكرة القدم من الأزمة، وذلك رغبة منه في إيجاد حل ينتشل “لوصيكا” من مستنقع العبث والإساءة لكيان استمد مشروعيته من تضحيات الرجال وحكمة العقلاء على مدار ما يزيد عن 100 سنة من الوجود.
واقترح ابن مدينة خريبكة قائمة سماها “طوق النجاة”، استهلها بالإعلان عن لائحة محينة لأعضاء المكتب المسير للجمعية وأعضاء المجلس الإداري للشركة والمساهمين فيها، وكذا المطالبة بإجراء افتحاص عبر خبير حسابات مستقل للوضعية المالية للفريق خلال 20 سنة الماضية، وذلك لمعرفة الخلل والسبب وراء الديون المتراكمة التي جعلت الفريق يعيش وضعا غير مسبوق منذ التأسيس ….
وأضاف سفيان راشيدي أن خروج فارس الفوسفاط من عنق الزجاجة يستدعي تحديد موعد لعقد الجمع العام وفسح المجال أمام من يرغب في الترشح للرئاسة بشرط التعهد كتابيا بتوفير السيولة المالية ورفع المنع من الانتدابات، ووضع استراتيجية وخارطة طريق لإعادة النادي لوضعه الطبيعي، من خلال مشروع إداري يشمل تعيين مدير رياضي مشرف على الانتدابات وعلى تواصل مباشر مع الجهاز التقني لا يخضع للإملاءات، بالإضافة إلى وضع أسس إدارة قوية تضم كفاءات في مجال التدبير الإداري و الماركوتينغ والتواصل، وكذا التقدم بمشروع إلى المكتب الشريف للفوسفاط يهدف إلى تعزيز آليات التواصل والاستفادة من المنشآت التابعة للمجمع والاتفاقيات التي تربطه بعدة مؤسسات لتخفيف العبء المادي عن الفريق.
وأكد الصحافي ذاته على العمل على الاستفادة من الاتفاقية بين ocp وfrmf في مجال التكوين، وضرورة التقدم بطلب الاستفادة من دعم سنوي في إطار شراكة رابح رابح مع المجلس البلدي وجهة بني ملال خنيفرة، مع محاولة الالتفاف حول المجموعة الحالية ودعمها وحمايتها، لأن الواقع يفرض نفسه والفريق يعيش بين مطرقة الأزمة الخانقة وسندان الاستمرارية والحفاظ على صورة النادي التي لم تعد تتقبل المزيد من الضربات تحت الحزام.
