المقال المغربي من الرباط
قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، في تقديم برنامجه الحكومي، الإثنين 11 أكتوبر الجاري، أمام نواب الأمة أن رد الاعتبار إلى مهنة التدريس تمر بالضرورة عبر تحسين دخل الأستاذ في بداية مساره المهني.
ووعد رئيس الحكومة بـ”العمل على رد الاعتبار إلى سمعة المنظومة التعليمية، والسمو بوظائفها الحيوية، واعتماد استراتيجيات هادفة تسعى إلى تحقيق نموذج تربوي رائد ومتطور يتلاءم مع مستجدات العصر، ملتزماً خلال السنة الأولى من ولاية الحكومة بفتح حوار اجتماعي، خاصة مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية من أجل التوافق حول الإجراءات والتدابير الرامية إلى الرفع التدريجي من الحد الأدنى للأجرة الصافية الشهرية لخريجي المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين.
وفي سياق متصل، أبرز مصدر مقرب من رئاسة الحكومة، فضل عدم ذكر اسمه ل ” المقال المغربي” أن أخنوش أخذ بعين الاعتبار الانتقادات اللاذعة الموجهة إلى الوزير السابق، سعيد أمزازي، سواء من لدن هيئات المجتمع المدنية أوالنقابات التعليمية، بسبب فشله في تسوية العديد من القضايا والملفات الشائكة في قطاع التعليم.
وتطالب النقابات التعليمية بتفعيل مخرجات الحوارات القطاعية السابقة، من خلال إصدار المراسيم ذات الصلة بالملفات المتوافق بشأنها بين الطرفين؛ فيما يرى متتبعي الشأن التربوي أن قطاع التعليم يشهد موجة إضرابات قوية تخوضها الشغيلة التعليمية، معتبرين أن تجميد جلسات الحوار منذ ما يقرب السنتين، لا يجد الأساتذة حرجا في توالي مقاطعة العمل رغم الاقتطاعات الكبيرة من أجورهم.
