نورالدين ثلاج- المقال المغربي
هي أسئلة عديدة يطرحها العارفون بخبايا تسيير نادي أولمبيك خريبكة لكرة القدم، في ظل تعاقب مكاتب تحمل شعار “نحن أمة لا تلعن سابقتها”، فيستمر الغموض بخصوص مديونية النادي ومداخيله التي لا يتم إطلاع عليها أحد (حتى المنخرطين والأعضاء لا يتسلمون التقرير المالي إلا يوم انعقاد الجمع العام)، وبالتالي تتمسك حليمة بعادتها القديمة، وتطغى سياسة “تخراج العينين”.
محمد الريس الكاتب والإعلامي الرياضي، يتساءل بدوره عن قدرة المكتب القديم الجديد على الخروج من عنق الزجاجة ماليا وتقنيا…بعد جمع عام تم باستدراج المعارضة لقاعة الاجتماع وهو فعلا حضور ونصاب قانوني بقوة القانون ولو بنية اخرى، وذلك بغرض رفع الحصار عن المال الموقوف بقوة القانون…وخوفا من ردود فعل المستقبل …وما لها من تبعات…
ويقول الريس” بعد المصادقة على التقرير المالي الذي بلغ ثلاثة ملايير في موسم واحد مقابل الصعود وبانتصارات في مباريات تشبه “ماتش برشيد والجديدة”، وبنفس المدرب الذي لحد الآن الكل متفق على إبعاده لولا مؤخر الصداق…وبعد المصادقة على طلبات الانخراط…فلا أحد طرح أو ناقش مبلغ الديون الحالية، وكم عدد اللاعبين الذين قدموا شكاياتهم للجامعة من أجل مستحقاتهم، علما أن أحد بنود اتفاقية الشراكة بين الفوسفاط ومكتب “لوصيكا” هي أداء مستحقات اللاعبين..
ويضيف الإعلامي والكاتب الرياضي” من يعتقد أن الفوسفاط سيكتفي فقط بتقرير الجمع العام وفتح صنبور الدعم واهم، لأنه يعرف أنه رغم تقديم التقريرين المالي بعد عقد الجمع العام من مكتب هو في الحقيقة استمرار للمكتب السابق…وليس لجنة مؤقتة، فإن هناك أهدافا لم تتحقق سابقا وهي مدونة في الاتفاق…”
وتابع” أكيد أن شروط توقيع اتفاقية شراكة جديدة مع الفوسفاط تحتاج لمسيرين لهم قيمة مضافة واقعية وليس مجرد أعضاء هوايتهم التنقل على حساب الفريق، ومع جميع الفئات مرافقون أشباه مسيرين ليست لهم قوة ومصداقية التواصل مع المحيط فمابالك بمؤسسة محترفة في كل شيء؛ تتعامل مع من يعمل على تحضير مشروع متكامل دقيق الأهداف قابل للانجاز للرقي بالفريق…
