نورالدين ثلاج من خريبكة
ينظر القضاء الواقف بابتدائية خريبكة، في شكايات تقدم بها العشرات من المواطنين تعرضوا للنصب والاحتيال من لدن عصابة تتزعمها سيدة منقبة ويساعدها زوجها سائق سيارة أجرة وابنها، حيث تم سلبهم مبالغ مالية متفاوتة مقابل تمكينهم من عقود عمل بالخارج.
وذكرت مصادر المقال المغربي أن السيدة المنقبة تقربت من ضحاياها بخطاب ديني، حيث توطدت العلاقة بينهم، قبل أن تقترح عليهم فرص عمل بألمانيا وإيطاليا، مؤكدة للضحايا أن خالها إمام ويملك معامل كثيرة بالمهجر يحتاج يد عاملة متدينة، حيث سيوفر لها المسكن والمأكل.
وأضافت المصادر ذاتها أن المشتكى بها طلبت نسخا من جوازات السفر وبطائق التعريف الوطنية وصور شمسية، وكذا مبالغ مالية على دفعات حتى تزيل كل شبهة نصب واحتيال، وأن العملية مضمونة من البداية، تارة تتسلم المبالغ يدا بيد، تارة عن طريق ابنها…حيث تسببت في مشاكل مالية للضحايا الذين لجؤوا إلى الاقتراض.
وواصلت “المنقبة” حبك عملية النصب بمطالبة الضحايا الذين جندتهم لهذا الغرض، باستقطاب آخرين حتى يكتمل عدد مقاعد الطائرة الخاصة التي توجد في ملكية خالها، وبالتالي نقل الجميع نحو الضفة الأخرى دفعة واحدة.
اختفت المنقبة وما يزال ابنها وزوجها يتجولان بكل حرية بمدينة خريبكة، حيث يؤكد الضحايا أنهما شريكان في عملية النصب، لكن يد الشرطة لم تطلهما إلى حدود الساعة.