مجتمع

كلية خريبكة تستضيف فعاليات الملتقى الدولي للعلم في خدمة الاقتصاد التضامني

المقال المغربي من خريبكة 

استضافت الكلية المتعددة التخصصات بخريبكة، صباح الخميس 03 نونبر 2022، أشغال الملتقى الدولي الأول للعلم في خدمة الاقتصاد التضامني.

وعرف اليوم الافتتاحي من الملتقى، الذي ينظمه المختبر المتعدد التخصصات للبحث والابتكار التابع للكلية بشراكة مع تعاونية بيوتكنلوجي، حضور عامل الإقليم ونائبة رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال، وعميد الكلية المتعددة التخصصات، ومدير المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، ورئيس المجلس الإقليمي، ونائب رئيس المجلس البلدي، ورؤساء المصالح الخارجية، وممثلي المؤسسات الداعمة.

وقالت نائبة رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان إن الملتقى يشكل حدثا مهما وملهما لفعاليات المجتمع المدني والنسيج الاقتصادي، ويسهم في تعزيز الروابط بين الجامعة والتعاونيات والشركات وحاملي المشاريع.

 ونوهت بالعمل الذي تقوم به اللجنة التنظيمية لإنجاح هذا الملتقى والجهود التي بذلتها لإخراجه إلى أرض الواقع، معتبرة أن البحث في مجال النباتات العطرية والطبية يشكل رافعة للاقتصاد التضامني.

وعبر عميد الكلية، خالد مهدي عن اعتزازه بتنظيم هذا الحدث الدولي الهام، الذي يعتبر الحلقة الأولى من حلقات الأنشطة المبرمجة من طرف مختبرات الكلية وأساتذتها، في المجال الأكاديمي والتربوي، وعلى مستوى البحث العلمي.

وأكد خالد مهدي أن الكلية منفتحة على النسيج الاقتصادي والجمعوي بالإقليم، وشريكا لكل الفعاليات المساهمة في التنمية.

وأشار أن هذا الملتقى سيساهم في تعزيز فرص التعاون بين الكلية ومحيطها، معربا عن استعداده لدعم كل المبادرات المماثلة.

وعرض حكيم عليلو، رئيس اللجنة التنظيمية، أسباب نزول هذا الملتقى، منطلقا من الدور الذي تلعبه الجامعة في دعم المجتمع المدني والنسيج الاجتماعي.

واعتبر عليلو أن الملتقى سيعرف تقديم مداخلات علمية أكاديمية في مختلف المجالات المرتبطة بالنباتات والأعشاب الطبية، طيلة اليوم الأول، فيما ستنظم خلال اليوم الثاني ورشات تكوينية لفائدة التعاونيات عبر برنامج تكويني غني يدور حول صناعة مستحضرات التجميل المستخرجة من النباتات، وطرق استغلال النباتات العطرية والطبية وطرق استخراج الزيوت منها، كما يتضمن البرنامج ورشات تكوينية في طرق تسويق وبيع هذه المنتجات المستخرجة من النباتات، كما سيعرف اليوم الثالث إطلاق قافلة صناعة مستحضرات التجميل التي ستستمر على مدى سنة كاملة، سيستفيد من خلالها 180 مستفيدا ينتمون لست تعاونيات نشيطة في مجال الزيوت العطرية والنباتات الطبية بجهة بني ملال خنيفرة، ، من تكوين مستمر في المجالات المذكورة.

وأضاف عليلو أن الملتقى سيشكل فرصة لحاملي المشاريع لعرض أفكارهم وطرحها على خبراء ومختصين لمناقشتها والتباري للحصول على فرصة للفوز بجوائز هامة تساعدهم على تحقيق هذه المشاريع على أرض الواقع.

وأعطيت الكلمة للمؤسسات الشريكة والداعمة للتعبير عن مقومات هذه الشراكة وأسسها والمجالات التي يمكنها المساهمة من خلالها في دعم الملتقى والتعاونيات الشريكة.

وفي نهاية الجلسة الافتتاحية قام عامل الإقليم رفقة الوفد المرافق له بزيارة للمعرض المنظم برواق المدرج الرئيسي، الذي خصص لعرض منتوجات التعاونيات الشريكة وبعض مرافق الكلية، فيما خصصت الجلسة الثانية للمداخلات العلمية المقدمة من طرف الباحثين والأساتذة في مواضيع مختلفة متعلقة بالنباتات والزيوت العطرية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى