نورالدين ثلاج – المقال المغربي
تحتفي الكلية المتعددة التخصصات بخريبكة، يومي 31 ماي وفاتح يونيو، بالكاتب والناقد المغربي، الحبيب الدائم ربي، صاحب رواية “المنعطف” و”زريعة لبلاد” و”أهل الوقت”… وأعمال نقدية متعددة، وذلك بإطلاق اسمه على الندوة الوطنية الموسومة ب” مرايا الثقافة: الإعلام واللغة والأدب جدل الحضور وإرهاصات البناء”.
وقال منسق الندوة الدكتور الشرقي نصراوي، في تصريح لجريدة المقال المغربي، إن تكريم الحبيب الدائم ربي يأتي تبعا لما تشكله أعماله من علامات متداخلة ومرتبطة بما هو كوني وعربي، أو سُلطٍ مختلفة تفرضها قوى ظاهرة وخفية كما في “أهل الوقت”، وكذا اعترافا بقيمة هذا الكاتب والناقد العلمية والأدبية، وتقديرا لإسهاماته الروائية التي أغنى بها المكتبة الوطنية والعربية.
وارتأى ماستر آليات تحليل الخطاب الأدبي، بشراكة مع مختبر الأبحاث التطبيقية في اللغة والأدب والفن والتمثلات الثقافية، وبتعاون معم ركز رواء المعرفة للدراسات والأبحاث والترجمة، والمركز الوطني للتربية والتكوين والثقافة، وجمعية ملتقى الشباب للتنمية فرع خريبكة، تكريم الحبيب الدائم ربي، وخلق تواصل ثقافي بينه وبين المشاركين من طلبة باحثين وأساتذة جامعيين، بغرض الإفادة من تجربته التي راكمها في مجالي الكتابة والنقد، وإعطاء الفرصة للطلبة والمهتمين لمحاورته ومناقشته.
وحول المداخلات التي ستؤثت ندوة مرايا الثقافة، أشار الدكتور الشرقي نصراوي، إلى وضع تصور مهم حول هذه الندوة، غايته خلق نمذجة متكاملة من المداخلات.