الواجهة

سطات..حديث عن عرقلة مدفوعة الأجر لتجزئة ” أسلان ” خوفا من بعثرة أوراق المنافسين

كشفت مصادر متطابقة ، أن عدة مؤشرات تحيل على فرضية عرقلة مدفوعة الأجر ارتباطا بقضية ما بات يعرف ” بواد الغدر ” بحي السلام ، خاصة بعد صدور أحكام قضائية و قرارات تفيد قانونية مشروع تجزئة ” أسلان ” و احترامه لكافة الشروط و الضوابط المتفق عليها المنبتقة عن مختلف الدراسات المنجزة من قبل جميع الإدارات و السلطات المعنية من قبيل الوكالة الحضرية و الوكالة المستقلة لتوزيع الماء و الكهرباء الشاوية و جماعة سطات .

استنادا لذات المصادر ، فإن معظم المنخرطين في الوقفات الاحتجاجية و الموجهين للشكايات علاقة بالموضوع ، مدفوعون من قبل صاحب تجزئة سكنية معروفة غرب مدينة سطات علاوة على منعشين عقاريين آخرين ، خوفا من المنافسة خاصة أنهم يجدون صعوبات في عمليات البيع ، و من المحتمل أن يكون البعض من المحتجين قد حصلوا على مكافئات ليست بالضرورة مالية ، في مقابل الوقوف في وجه الأشغال التي تتكلف بها شركة ” تاكبينيمو” ، علما أن صاحبها اتخذ جميع الإجراءات القانونية من أجل متابعة المعرقين للأشغال إلى جانب صاحب التجزئة المذكورة ، بعد تكبدهما خسائر فادحة نتيجة التوقف الاضطراري للمشروع ، خصوصا أن صاحب تجزئة ” أسلان ” التي هي في طور الإنجاز معروف بالمعاملات التسهيلية و الفرض متاحة بشكل كبير لشريحة واسعة من المواطنين لاقتناء السكن.

بالعودة إلى النقطة التي أفاضت الكأس و المتعلقة بعد تمرير قنوات الصرف الصحي أو فرضية ربطها بما يسمى ” واد الغدر” ، فقد أثبتت دراسة كافة معطيات القضية أن المشروع يحترم تماما الشروط المحددة ، و هي نفس المعطيات التي اعتمدتها المحكمة الإدارية بالدار البيضاء لتصدر أمرا استعجاليا يقضي منطوقه بعدم قبول الطلب مع إبقاء الصائر على المدعين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى