المقال المغربي من خريبكة
تعددت الروايات حول قضية تعنيف ممتصرف تربوي (مدير م/م الدشر) بمديرية خريبكة أستاذة حانل، والتسبب في نقلها إلى قسم المستعجلات بأبي الجعد ثم خريبكة في غيبوبة.
و اتهمت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد” بمديرية خريبكة، مدير المؤسسة بـ”ضرب زميلتهم الحامل وإرسالها إلى المستعجلات مع تعريضها وجنينها للخطر”، بسبب سوء تفاهم وقع بينهما”، الشيء الذي جعلها تسقط مغمى عليها، ونقلها للمستشفى المحلي بأبي الجعد، وبعدها للمستشفى الإقليمي بخريبكة، ثم إلى مصحة خاصة بخريبكة بعدما أصيبت بنزيف جعلها وجنينها في حالة خطرة”.
وتابعت التنسيقية “بعد معاينة الطبيبة لحالتها الحرجة تم منحها شهادة عجز عن العمل لمدة شهر قابلة للتمديد، حيث إن حالة الأستاذة لا زالت غير مستقرة إلى حد الآن”.
وأضافت “الأمر لم يقف عند هذا الحد، بل إن المدير المذكور تطاول أيضا على زوج هذه الأستاذة الذي يشتغل هو كذلك بنفس المؤسسة”.
بالمقابل خرج متصرف تربوي “ت ق” بتدوينة فايسبوكية يروي من خلالها حقيقة الواقعة، مدعيا تعرض زميله المتصرف التربوي طارق عنالي مدير م/م الدشر لاعتداء عنيف من طرف أستاذ يعمل معه بفرعية تابعة للمجموعة المدرسية وزوجته التي تعمل بالمركزية.
وأكد أن الأستاذة استنكرت واحتجت بقوة على المدير بسب استفسار وجهه لزوجها بسبب التأخر عن العمل، ليرفض المدير منها هذا الاحتجاج غير المبرر كونها غير معنية، ويطالبها بالانصراف لقسمها، إذ تركت التلاميذ لوحدهم، حيث سقطت إثر ذلك مغشيا عليها بسبب الحمل والضغط العصبي، فتدخل المدير باستدعاء سيارة إسعاف الجماعة، ونقلها إلى المستشفى رفقة زميلة لها.
وتاع” خلال ذلك يسمع زوجها بالخبر فيعترض طريق المدير ويقوم بتعنيفه (الضرب والجرج) أمام مرأى المتعلمين.
وختم “ودون تحري ومعرفة الحيثيات تلجأ التنسيقية للأساتذة المفروض عليهم التعاقد لإصدار بيان يحمل الكثير من التجني والهجوم على المدير”.