المقال المغربي من بني ملال
أنهت حادثة سير حياة طالبة جامعية في العشرينات من عمرها، ليلة يوم أمس الإثنين بمدينة بني ملال، بعدما صدمتها سيارة خفيفة.
وذكرت مصادر خاصة لـ«المقال المغربي» أن الهالكة التي تتواجد جثتها حاليا بمستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال، تتحدّر من مدينة الفقيه بن صالح، وكانت تتابع دراستها بالمعهد العالي للمهن التمريضية وتقنيات الصحة ببني ملال، وتستأجر غرفة وسط المدينة، كانت بصدد اجتياز شارع محمد الخامس؛ غير أن سيارة فقد سائقها السيطرة عليها صدمتها وأصابتها بجروح بليغة.
واستنفرت الحادثة مصالح الأمن، وجرى استدعاء سيارة إسعاف تابعة للوقاية المدنية تكلفت بنقل الضحية إلى مستعجلات المستشفى الجهوي ببني ملال؛ إلا أنها لفظت أنفاسها الأخيرة، بعد الوصول إلى المرفق الصحي بدقائق قليلة.
ولم تستبعد المصادر ذاتها أن تكون السرعة المفرطة، بالإضافة إلى عدم احترام علامات التشوير، السبب وراء الحادث، الذي أودى بحياة الطالبة الضحية.
وعلى إثر هذه الحادثة الأليمة، فتحت مصالح الشرطة القضائية ببني ملال تحقيقا في الموضوع لمعرفة ملابسات وأسباب وقوع الحادثة؛ وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
.
