جدد نادي العاصمة الإسبانية الملكي الريال فوزه أمام اللندني تشيلسي بهدفين نظيفين على ملعب الأخير لحساب مواجهة العودة و هي النتيجة ذاتها التي وقع عليها الريال خلال مواجهة الذهاب على القلعة البيضاء البيرنابيو رافعا بنتيجة اليوم الحصيلة إلى أربعة أهداف نظيفة جعلته في المشهد ما قبل الختامي لهذه المسابقة هذا الفوز كان متوقعا من قبل لاعبي المدرب كارلو أنشيلوتي الذين امتصوا حماس لاعبي و جمهور تشيلسي بأسلوب يقوم على الواقعية في الأداء مع التمركز الواسع بعيدا عن ضغط المواجهة الذي فرضه جمهور تشيلسي الذي لم يقتنع بأداء لاعبي ناديه إلى ذلك تحكمت واقعية الريال في منح الأفضلية لهذا الأخير على مستويات أولها النتيجة و ثانيها الأداء الفردي و الجماعي للاعبي الريال فضلا عن معانقة بطاقة العبور للمربع الذهبي بأريحية تاريخية .
في السياق ذاته عبر الكبير الإيطالي ميلان آس و من وراءه الأيقونة مالديني إلى المشهد ذاته بعد غياب طويل عن هذا المشهد عقب عودته بتعادل إيجابي من ملعب جاره نابولي دييغو أرماندو مارادونا بهدف لكلا الجانبين في مواجهة أهدر خلالها الطرفان ضربة جزاء لكل منهما كانت أولها من جانب جيرو مهاجم الميلان آس خلال الجولة الأولى قبل أن يعود اللاعب ذاته للتوقيع على هدف السبق خلال هذه المواجهة واضعا نادي نابولي تحت ضغط مواجهتي الذهاب التي عادت لميلان بهدف نظيف و مواجهة العودة التي سمحت أنفاسها الأخيرة للاعبي نابولي بتوقيع هدف التعادل الذي منح بطاقة العبور للمربع الذهبي لنادي ميلان آس الذي سيشعل منافسات الدور المقبل بحكم خبراته و تجاربه في مثل هذه المناسبات بحيث لا تستبعد توقعات المحللين و المعلقين وصول الميلان آس للمشهد الختامي لهذه المسابقة و هو يواجه على أبعد تقدير جاره الإنتر الذي سيواجه الأربعاء ضيفه البرتغالي بنيفيكا المنهزم ذهابا أمام الإنتر بهدفين نظيفين و هذه نتيجة تخدم الإنتر .