المقال المغربي من خريبكة
كل زائر للسوق النموذجي 20 غشت بخريبكة سيتأكد لا محالة أن السلطة المحلية التي يوجد السوق بترابها الإداري غير موجودة بالمرة، وهذا غير وارد، وبالتالي أن رئيس الملحقة الرابعة اعتاد الفوضى بغضه الطرف على احتلال الملك العمومي من طرف بائعي الحلزون، وصانعي الفطائر، وكذا حراس الدراجات.
المواطن يسير في الشارع بعدما استبيح الرصيف، وتحول الملك العام إلى خاص، الأمر الذي حول الشارع إلى محمية خاصة، وزعت فيها الكراسي والطاولات، فيما قائد الملحقة يتفرج على الوضع دون أن يحرك ساكنا، مادامت سلامة المواطنين لا تهمه.
سيزداد الوضع استفحالا، ويخرج عن السيطرة، مادام لا أحد من محتلي الأرصفة يبالي بتعليمات عون سلطة ورجل أمن، الشيء الذي يبعث على التساؤل: من جعل هؤلاء يستبيحون الملك العام ويتمددون؟؟؟ هل حصلوا على الحماية من القائد؟؟؟