المقال المغربي من خريبكة
صادقت اللجنية الاقليمية للتنمية البشرية، المنعقدة بمقر عمالة اقليم خريبكة، مؤخرا ، تحت رئاسة عامل الاقليم، على 14 مشروعا تنمويا بغلاف مالي يفوق 3.8 مليون درهم وعلى 3 اتفاقيات شراكة ذات طابع جهوي، إحداها بكلفة 20 مليون درهم، ستساهم اللجنة الاقليمية للتنمية البشرية لخريبكة في تمويلها بمليون درهم.
وهمت المشاريع برنامج الدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة، موزعة على 3 محاور وهي: محور تعزيز الانفتاح لدى الأطفال والشباب، صودق على 4 مشاريع بكلفة تصل إلى 1480000.00 درهم همت مشروع تأهيل وإصلاح دار الثقافة بالجماعة الترابية بولنوار بشراكة مع المديرية الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل- قطاع الثقافة- بغلاف مالي يقدر ب1200000.00 درهم ستساهم الوزارة الوصية بمبلغ 800000.00 درهم واللجنة الاقليمية للتنمية البشرية (المبادرة) ب 400000.00 درهم، مما سيمكن من الرفع من حجم العرض الثقافي والفني وتجويده والمساهمة في إحداث دينامية متجددة بالجماعة المعنية تمكن الشباب والأطفال من تفجير طاقاتهم الإبداعية.
وفي السياق ذاته وتجويدا للعرض الرياضي، وتعزيزا للبنيات التحتية الرياضية، تمت المصادقة على مشروع تهيئة وتجهيز ملعب القرب المسيرة بوادي زم بكلفة تقدر ب220000.00 درهم، وعلى مشروع اقتناء معدات رياضية لفريق كرة الطائرة بأبي الجعد بغلاف مالي يقدر ب 40000.00 درهم.
وفي إطار المجهودات التي تقوم بها اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لمحاربة المخدرات بالمؤسسات التعليمية صودق على مشروع المساهمة في الحملة التحسيسية حول تعاطي المخدرات في دورته الثالثة بكلفة تصل إلى 20000.00 درهم.
وفي محور صحة الأم والطفل، تمت المصادقة على 5 مشاريع بغلاف مالي يصل إلى 1650000.00 درهم، تهدف إلى تجويد والرفع من حجم العرض الصحي وتقريبه من المواطنين، منها مشروع أشغال التهيئة الداخلية والخارجية لقسم الولادة بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بغلاف مالي يقدر ب 600000.00 درهم، بشراكة مع المندوبية الاقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية وإحدى الجمعيات الرائدة بالاقليم، فضلا عن مشروع تنظيم الحملات الطبية بالإقليم بغلاف مالي يصل إلى 300000.00 درهم، ومشروعين لاقتناء معدات وتجهيزات لفائدة المكتب المحلي للهلال الحمر المغربي بكل من الجماعتين الترابيتين تاشرافت وبوجنيبة بكلفة تقدر ب 300000.00 درهم .
كما صودق على مشروع أشغال التهيئة الداخلية واقتناء سيارة إسعاف مجهزة لفائدة المكتب المحلي للهلال الأحمر فرع أبي الجعد بمبلغ 450000.00 درهم.
أما محور دعم التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي، وفي إطار تحسين ظروف التمدرس والحد من الهدر المدرسي وتشجيع التعليم الأولي تمت المصادقة على 5 مشاريع تهم مشروع تجهيز 13 مؤسسة للرعاية الاجتماعية (دور الطالبة) بسخانات الماء مشغلة بالطاقة الشمسية بغلاف مالي يصل إلى 400000.00 درهم، بشراكة مع المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني وإحدى مكونات المجتمع المدني، وكذا مشروع تهيئة دار الطالبة حطان، ومشروع تهيئة وتجهيز دار الطالب والطالبة الفقراء بكلفة 240000.00 درهم، ومشروع دعم تسيير الفضاء الاقليمي للجمعيات الخيرية الأسلامية المسيرة لمؤسسات الرعاية الاجتماعية بالاقليم (دار الطالب والطالبة) بكلفة تقدر ب 50000.00 درهم.
وصادقت اللجنة أيضا على ملحق عقد الإنجاز يخص تسيير وحدات التعليم الأولي المبرمجة بالإقليم احتراما لسقف الأجر الأدنى السنوي لكل مربية بكلفة تصل الى55000.00 درهم.
وفي أطار المساهمة في المشاريع ذات الطابع الجهوي وذات الصلة، صادقت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية على 3 اتفاقيات شراكة، تتمثل في اتفاقية شراكة إطار من أجل تنفيذ برنامج الدعم التربوي لفائدة التلميذات و التلاميذ بالجهة بشراكة مع اللجنة الجهوية للتنمية البشرية ( ولاية الجهة) والاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين.بني ملال خنيفرة، واتفاقية شراكة من أجل دعم مشروع إحداث مدرسة رقمية بجهة بني ملال خنيفرة بشراكة مع اللجنة الجهوية للتنمية البشرية التي ستساهم ب 4 ملايين من الدراهم، إضافة إلى بعض قاعات التكوين المهني لمدة سنتين قابلة للتجديد وإحدى مكونات المجتمع المدني، وتهدف إلى تقديم برامج التكوين في الميادين المتصلة بالتكنولوجيا الحديثة للمعلوميات والرقمنة لفائدة خمسين متدربا سنويا وتقوية قدرات الخريجين الشباب وحاملي الشهادات في مجال الرقمنة لتهيئتهم من أجل الاندماج في الحياة المهنية وسوق الشغل، فضلا عن اتفاقية شراكة من أجل إنجاز وتنفيذ برنامج للتأهيل والتمكين الاقتصادي للنساء حاملات المشاريع وللأشخاص في وضعية إعاقة بالجهة بغلاف مالي يصل إلى 20 مليون درهم، ويشمل مصاريف الدراسات والأشغال مصاريف تنفيذ المشاريع ستساهم وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة ب10 ملايين درهم ومجلس جهة بني ملال خنيفرة ب 5 ملايين درهم، وأقاليم جهة بني ملال خنيفرة ب 5 ملايين درهم (1 مليون لكل إقليم في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية)،
وكان الاجتماع فرصة لاطلاع الأعضاء على مدى تقدم أشغال مجموعة من المشاريع ومناقشتها .
وفي كلمة له نوه عامل الإقليم بالمجهودات المبذولة بالاقليم وحث الحاضرين على المزيد من البذل والعطاء للرفع من مؤشرات التنمية البشرية بالاقليم .
