المقال المغربي من الرباط
مازالت إدارة مستشفى الحسن الثاني بخريبكة تنتظر تعيين مديرا ينهي فوضى تدبير مرفق عمومي حيوي، بعد ست سنوات عن استقالة المدير سليمان الجوراني، حيث تنوعت وتعددت المراسلات والأسئلة الكتابية التي وجهت للوزارة الوصية دون جدوى، لتبقى دار لقمان على حالها.
تشتغل إدارة المستشفى بمبدا التناوب بين موظفين ينتمون للجامعة الوطنية للصحة التابعة للاتحاد المغربي للشغل، مما يفسر طغيان الارتجالية والعشوائية، وتراجع مستوى الخدمات المقدمة للمرتفقين، حيث يصطدم المرضى بأطباء داخليين وممرضي وممرضات متدربي المدارس الخاصة، فضلا عن تأخر مواعد الفحص بالأشعة، وغياب بعض التحاليل المكلفة ماديا.
في هذا الإطار أشار وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، في معرض جوابه على سؤال النائب البرلماني عن دائرة خريبكة، عبدالصماد خناني، حول أزمة إدارة قطاع الصحة العمومية بإقليم خريبكة، إلى أنه تم الإعلان عن النتائج النهائية للمقابلات الانتقائية لشغل منصب مدير المركز الاستشفائي الإقليمي بخريبكة المفتوح التباري بشأنه بتاريخ 15 فبراير 2023 دون أن يتم انتقاء أي مترشح لشغل المنصب.
وأفاد الوزير أن المركز الاستشفائي يرأسه مدير بالنيابة يتولى مهام التسيير والتدبير.