المقال المغربي من سطات
وجه عدد من المواطنين انتقادات لقائد منطقة ”سيدي حجاج” التابعة ترابيا لإقليم سطات، بسبب ما وصفوه بـ”التقصير المهني” تجاه مرتفقي القيادة.
وأشار هؤلاء إلى أن القائد الجديد لقيادة سيدي حجاج يعطل مصالح مرتادي المرفق العمومي لقضاء أغراضهم الإدارية، حيث لايتسلمون وثائقهم الإدارية في وقتها، وبالتالي تتعطل مصالحهم بشكل مستمر .
وأضاف المتصلون أن الأوضاع ازدادت سوءا منذ أن وصل هذا المسؤول إلى قيادة سيدي حجاج، مطالبين عامل إقليم سطات بالتدخل، ووضع حد لهذه التجاوزات التي تعطل مصالح المرتفقين، خصوصا مع بداية تسجيل المواطنين بالسجل الوطني، والذي يكثر التوافد على المؤسسة العمومية المذكورة من أجل إنجاز وثائق، حيث أكد المتضررون في تصريحات متطابقة لجريدة “المقال المغربي” أنهم محرومون من الوثائق الشخصية من قبيل شواهد السكنى وشواهد الولادة.
واستنكرت المصادر ذاتها الصمت الذي تنهجه السلطات بدائرة ابن أحمد الجنوبية، وتسترها على تجاوزات القائد المذكور، مما يعطل مصالح السكان، ويزيد من معاناتهم عند قضاء مصالحهم الإدارية، داعين إلى وضع حد لهذا المسؤول الذي يضرب التعليمات الملكية السامية بعرض الحائط، في ما يخص قضاء مصالح المواطنين وتقريب الإدارة منهم، و أن الأمل في إصلاح الوضع يبقى بعيد المنال حتى إشعار آخر.