المقال المغربي من خريبكة
بصمت “أم الوزارات” على حركة تنقيلات بإقليم خريبكة، حيث جرت إعادة توزيع العديد منهم، وترقية بعضهم، ومعاقبة آخرين بناء على شكايات واختلالات في التدبير.
وعرفت مدينة خريبكة عملية تنقيل رئيس الشؤون الداخلية بالعمالة، إلى مدينة مكناس في نفس المهمة، وتنقيل رئيس المنطقة الأولى إلى سلا، وتنقيل قائد المقاطعة الرابعة الى عمالة فاس، وتنقيل قائد المقاطعة السادسة إلى عمالة المحمدية.
وعلى مستوى دائرة خريبكة، فقد تم تنقيل باشا مدينة بوجنيبة على رأس باشوية بودنيب عمالة الراشيدية، ليعوضه مسؤول قادم من عمالة الخميسات، بينما تم إلحاق باشا مدينة حطان بـ«كراج الوزارة».
وكانت دائرة وادي زم بدورها من بين الدوائر التي طالتها تغييرات، من بينهم باشا مدينة وادي زم تم تعيينه باشا على مدينة سلوان عمالة الناظور وتنقيل رئيس دائرة وادي زم دائرة بعمالة بنسليمان بنفس الصفة، فيما انتقل قائد قيادة بني سمير إلى إقليم الخميسات، وقائد قيادة بني خيران إلى مدينة الدريوش، وقائد قيادة السماعلة إلى قيادة جحجوح إقليم الحاجب.
وشهدت مدينة ابي الجعد بدورها تنقيل كل من قائد المقاطعة الحضرية الثانية إلى إقليم الخميسات، وقائد قيادة الشكران رئيس دائرة بالريصاني.
وتأتي هذه الحركة في صفوف مسؤولي الإدارة الترابية في وقت يشهد إقليم خريبكة احتجاجات بسبب الأوضاع الاجتماعية، وهو ما يتطلب حسب عدد من المتتبعين وجود رجال سلطة قادرين على التجاوب مع مطالب الساكنة.
