المقال المغربي- الشرقي توهامي
اختتمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة، يومه السبت 27 أبريل 2024 فعاليات الدورة الخامسة للجائزة الوطنية لفن الخطابة، والتي امتدت أيام 25 و26 و27 أبريل 2024، بشعار “فن الخطابة في خدمة مدرسة الجودة”.
شهد هذا الحفل، الذي ترأسه مدير الأكاديمية، المصطفى سليفاني، حضور فؤاد شفيقي، المفتش العام للشؤون التربوية بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وعزيز قيشوح، الأمين العام للمجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، وممثلتي الوزارة، والمديرين الإقليميين، ومدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، وممثلي السلطات الترابية والمصالح الأمنية، وضيوف من مختلف المصالح الخارجية، والفعاليات المدنية، ورئيسات ورؤساء الأقسام والمصالح بالأكاديمية، وممثلي جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ بالمجلس الإداري، وممثلات وممثلي الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين المشاركة، وأعضاء لجن التحكيم الوطنية، والمفتشين المكلفين بتنسيق التفتيش الجهوي، والتلميذات والتلاميذ الفائزات والفائزين وأطرهم، وممثلات وممثلي وسائل الإعلام.
يذكر أن هذا المهرجان التربوي، الذي تنظمه الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة للمرة الخامسة، يأتي تفعيلا لأنشطة الحياة المدرسية في المجالات الثقافية، والفنية، بين الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، ويهدف إلى إكساب المتعلمين والمتعلمات المهارات اللغوية، والخطابية، وتبادل التجارب والخبرات بين الأقران، ومحطة للتنافس بين العديد من الطاقات من جميع جهات المملكة، لإبراز القدرات والمواهب التي تزخر بها المؤسسات التعليمية، بهدف صقلها، وتحفيزها والارتقاء بها.
كما يعتبر مدخلا أساسا لاكتساب اللغات والتحكم فيها، والتمتع بآفاقها الثقافية والحضارية، وفرصة لتثمين الرأسمال البشري، من خلال جعل المتعلمين قادرين على التواصل والاندماج، وذلك بتنمية قدراتهم التعبيرية وتوسيع فضاء ثقافتهم العامة.
هذا، ونوه مدير الأكاديمية، بالمجهودات المبذولة من طرف الأطر الإدارية والتربوية، وأعضاء لجن التحكيم وطنيا وجهويا وإقليميا ومحليا، وانخراطهم الجاد والمسؤول لإنجاح مختلف محطات هذه الجائزة الوطنية، وبمشاركة التلميذات والتلاميذ الفاعلة، ومساهمة مختلف السلطات والشركاء للرقي بالمنظومة التربوية.
وقد أسفرت مداولات لجن التحكيم الوطنية عن فوز التلميذات والتلاميذ الآتية أسماؤهم:
الجائزة الأولى في صنف اللغة العربية: التلميذة هاجر تغربيت، عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق.
الجائزة الثانية في صنف اللغة العربية: التلميذة حنان أوموجان عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاس-مكناس.
الجائزة الأولى في صنف اللغة الأمازيغية: التلميذة أسماء العوني، عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة.
الجائزة الثانية في صنف اللغة الأمازيغية: التلميذ العربي أقديم، عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباط-سلا-القنيطرة.
الجائزة الأولى في صنف اللغة الفرنسية: التلميذة مريم قطميري، عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملال-خنيفرة.
الجائزة الثانية في صنف اللغة الفرنسية: التلميذة سارة كليز، عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء-سطات.
الجائزة الأولى في صنف اللغة الإنجليزية: التلميذ أنس الزوزي، عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش-آسفي.
الجائزة الثانية في صنف اللغة الإنجليزية: التلميذة لينا مستعد، عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الدار البيضاء-سطات.
الجائزة الأولى في صنف اللغة الإسبانية: التلميذة مروى البكري، عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة درعة -تافيلالت.
الجائزة الثانية في صنف اللغة الإسبانية: التلميذة رانية قجوعي، عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق.
الجائزة الأولى في فئة ذوي الهمم: التلميذة أميمة أشاني، عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس-ماسة.
الجائزة الثانية في فئة ذوي الهمم: التلميذ غسان الجويج، عن الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكش-آسفي.