مجتمع

أَلف طِفل سيستفيدون من برنامج تخييم Act4Community خريبكة

المقال المغربي 

أطلقت مبادرة Act4Community للمجمع الشريف للفوسفاط موقع خريبكة، برنامج التخييم الصيفي 2022، بشراكة مع الجامعة الوطنية للتخييم من خلال مكتبها الجهوي جهة بني ملال_خنيفرة، تحت شعار “تربية وترفيه”.

وسيستفيد 1000 طفل تتراوح أعمارهم بين 7 و15 سنة، من برنامج التخييم 2022، ينحدرون من إقليمي خريبكة والفقيه بن صالح، من المجاليٌن القروي والحضري، وسيتوجهون إلى مجموعة من الوجهات الشاطئية المتواجدة بين مدينتي القنيطرة وأسفي.

ويهدف برنامج التخييم الصيفي 2022 إلى تمكين الأطفال والشباب المنحدرين من أسر وعائلات معوزة، من الإستفادة من برنامج التخييم 2022، وضمان حقهم في الترفيه والإستجمام، وتنمية القدرات الفكرية والثقافية وروح التطوع والمواطنة والعمل الجماعي للشباب والأطفال، وكذا تعزيز التنوع الثقافي والإجتماعي، عبر خوض تجارب العمل الجماعي، فضلا عن تمكين الشباب والأطفال من الانفتاح على تجارب جديدة، وخلق صداقات مع أقرانهم من مدن أخرى، وإدماجهم في الحياة العامة، بالإضافة إلى جعل التخييم فضاء لبناء شخصية الطفل، والشاب وفق قواعد تعزز قيم المواطنة والمحافظة على البيئة، واكتشاف الشباب والأطفال لمجموعة من المعلومات المتنوعة، وإكتساب المعارف التقنية.

لقد انخرطت مبادرة Act4Community خريبكة، في المشاركة في تنظيم برنامج التخييم 2022، لتزكي نجاح النسخ السابقة، التي تم تنظيمها بتنسيق مع الفاعلين المحليين، وخاصة الجمعيات التي تعمل في مجال التخييم، وتحت إشراف المديرية الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل. وفق إستراتيجية تشاركية، ارتأت من خلالها مبادرة Act4Community خريبكة، إشراك المقاوليين الذاتيين، الجمعيات، والتعاونيات المحلية التي تنشط في مجال التخييم عبر خلق دينامية جديدة بعد توقف إضطراري لسنتين بفعل جائحة كورونا.

ومن الناحية التنظيمية تم تقسيم برنامج التخييم 2022، إلى أربع مراحل، من خلال إطلاق المرحلة الثانية في 27 يوليوز الماضي، واستفاذ منها 180 طفلاً، في إنتظار إطلاق المراحل المتبقية، ليستفيذ باقي الأطفال المسجلين والبالغ عددهم 820.

كما تعد المخيمات الصيفية أحد أبرز لحظات التنشئة الإجتماعية، والمتعة، واكتساب المعارف والمهارات في حياة الطفل. وتضع Act4community خريبكة، تنمية الأطفال في صميم عملها وتولي أهمية كبيرة لتعلمهم في أفضل الظروف، إيمانا منها بأن أطفال اليوم هم رجال الغد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى