المقال المغربي – و م ع
أشرف رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان، نبيل حمينة، الخميس، على تدشين المقر الجديد لكلية الاقتصاد والتدبير ببني ملال الذي استغرقت أشغال إنجازه وتجهيزه حوالي سنة ونصف.
وجاء تدشين المقر الجديد للكلية بمناسبة “أسبوع الطالب” الذي تنظمه كلية الاقتصاد والتدبير ما بين 4 و8 أكتوبر الجاري بمناسبة الدخول الجامعي 2022-2021، حتى يتسنى للطلبة بدء الموسم الدراسي في أحسن الظروف.
بهذه المناسبة، أوضح نبيل حمينة أن كلية الاقتصاد والتدبير ببني ملال صممت وأنجزت وجهزت وفقا للمعايير الدولية، مشيرا إلى أن المقر الجديد سيشرع اعتبارا من الدخول الدراسي الجامعي الحالي في استقبال الطلبة والدروس بصيغة حضورية بعد اكتمال أشغال إنجازه وتجهيزه التي استغرقت نحو سنة ونصف.
وتابع رئيس الجامعة أنه “بعد تجربة ناجحة للتعليم عن بعد، سنعتمد الآن صيغة التعليم الحضوري لكون المغرب تمكن، بفضل التوجيهات النيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والعمل الاستثنائي الذي قامت به السلطات والطاقم الطبي، من السير قدما نحو المناعة الجماعية بتلقيح أزيد من 20 مليون شخص”.
وسجل أنه يمكن لجامعة السلطان مولاي سليمان الافتخار بكونها أصبحت الجامعة الرقمية للمغرب على اعتبار أنها تمكنت من تطوير محتويات تربوية رقمية لفائدة الطلبة، مشيرا إلى أن تجربة التعليم عن بعد تمت بشكل جيد، لكن مع ذلك لا يمكن لهذا النمط من التعليم تعويض التعليم الحضوري.
وبخصوص أسبوع الطالب، أكد نبيل حمينة أن هذه التظاهرة ستتيح للطلبة بدء رسم مسارهم المهني ومتابعة مساراتهم الجامعية في أحسن الظروف، مشيرا إلى أن كلية الاقتصاد والتدبير ببني ملال تعد الأولى من نوعها على الصعيد الوطني التي فتحت أبوابها في وجه الطلبة منذ أزيد من سنة، وتشكل فخرا لجامعة السلطان مولاي سليمان.
من جهته، أفاد عميد الكلية خالد هباري، بأن تدشين المقر الجديد لكلية الاقتصاد والتدبير يندرج في إطار توسيع العرض الجامعي والمؤسسات التابعة لجامعة السلطان مولاي سليمان ببني ملال التي تضم حاليا 15 مؤسسة تتوزع على الأقاليم الخمس التابعة لجهة بني ملال – خنيفرة.
وأوضح أن أسبوع الطالب يشكل مناسب لاستقبال وتوجيه ومواكبة الطلبة الجدد للكلية بغاية تسهيل اندماجهم وتمكينهم من بدء مسارهم الجامعي في أحسن الظروف.
من جانبه، أفاد محسن بخات، أستاذ بالكلية، أن هذه التظاهرة ستتيح للطلبة الاطلاع على نظام (إجازة، ماستر، دكتوراه)، والشعب المعتمدة والمفتوحة بالكلية، وكذا النظام الجامعي الجديد البكالوريوس، الذي يشكل مناسبة للنهوض بتشغيل الخريجين والرفع من عددهم ومحاربة الهدر الجامعي.