الواجهةمجتمع

دواوير ضواحي الفقيه بنصالح تعاني أقصى درجات التهميش

المقال المغربي من الفقيه بن صالح

يطالب مواطنون من جماعتي أولاد زمام وسيدي عيسى بنعلي بإقليم الفقيه بن صالح الجهات المتدخلة في التنمية المحلية بالتدخل لرفع التهميش، وفك العزلة من خلال إصلاح مقطع طرقي، وإنجاز ممر على واد أم الربيع، يعتبرونها معبرا مهما لساكنة دواوير أولاد سميدة وبني عون التابعة لنفوذ تراب جماعتي أولاد زمام، وسيدي عيسى بنعلي.

وفي تصريحات متطابقة لجريدة «المقال المغربي» قالت ساكنة المنطقة إنهم ملوا من الوعود الكاذبة والانتظار الطويل، بأن تتحرك الجهات المسؤولة لالتفات إلى مطالب فك طوق العزلة عنهم، فقاموا بتشييد قنطرة مؤقتة اطلقوا عليها اسم «قنطرة المحسنين»، بمساعدة المحسنين من أبناء المنطقة خاصة الميسورين، لوصل شرايين الحياة مع العالم الخارجي.

لكن هذا الممر تغمره المياه في فترة التساقطات المطرية، الأمر الذي يحد من ولوج الساكنة الى مختلف الخدمات، ويدخل المنطقة في عزلة حقيقية.

وكشف أحد المواطنين أن بناء ممر على مستوى منطقة أولاد سميدة وبني عون والذي يفك العزلة عن العديد من الدواوير المحاصرة بإقليم الفقيه بن صالح، “لم يتم بعدُ، على الرغم من الوعود التي قدمتها المجالس المنتخبة قبل سنوات”.

وأوضح المتحدث ذاته أن “مشروع بناء هذا الممر تتم برمجته؛ لكن سرعان ما يتم حذفه من قبل جهات غير معلومة”، مضيفة أنه “في سنة 2019 قام سكان هذه الدواوير بمسيرة مشيا على الأقدام إلى عمالة الفقيه بن صالح، وقدمت لهم وعودا معسولة من قبل السلطات المنتخبة”.

واستنكر المتحدث إهمال المجالس المنتخبة لهذه المشروع، علما أنه يربط الدواوير بالمرافق العمومية؛ من قبيل المدارس والمراكز الصحية والسوق الأسبوعي…

إلى ذلك، ناشد عدد من المواطنين عامل إقليم الفقيه بن صالح من أجل أن يخص المنطقة بزيارة ميدانية للوقوف على حجم المعاناة، موضحين أن عامل الإقليم هو الوحيد القادر على انتشال المنطقة من الفقر التنموي، التي تئن تحت وطأته لسنوات وعقود، وفق تعبيرهم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى