مجتمع

الفقيه بنصالح: عمال النظافة يواجهون قرارات صاحب الشركة

المقال المغربي من الفقيه بنصالح

دخل مجموعة من العمال في إضراب واعتصام بمقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالفقيه بن صالح، مطالبين بإلغاء قرار طرد سبعة عمال نقابيين.

وعلمت «المقال المغربي» أنه، إلى حدود اليوم السبت، ورغم المفاوضات التي جرت وتجري بين ممثلي الشركة والمكتب النقابي التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، بحضور مسؤولي الشغل والسلطات الإقليمية، فإن ممثلي الشركة، وبأمر من أصحابها، رفض إعادة العمال النقابيين السبعة.

ويحكي النقابيون الذين وجدوا دعم مجموعة من العمال (الفقيه بن صالح و سوق السبت و اولاد عياد وبني ملال…) «لم نتخذ هذا القرار إلا بعد أن استنفذنا كل المساعي والسبل الحميدة، من حوار وجلسات تفاوضية عسيرة، تبين من خلالها أن أرباب العمل يكرهون العمل النقابي الصادق، ولا يريدون من المسؤولين النقابيين إلا من يستطيعون التحكم فيه».

وأضاف العمال «أن رفع الاعتصام المفتوح مرهون بعودة كافة المطرودين دون قيد أو شرط، واحترام العمل النقابي وضمان حرية مزاولته، وتعويض العمال المطرودين عن الأيام المخصومة بسبب الطرد التعسفي، وفي المقابل، تشترط النقابة توفير سلم اجتماعي إلى حين استكمال عملية التوقيع على اتفاقية جماعية، وهي مطالب عادية وعادلة لا تسبب أي إحراج لرب العمل».

وفي الوقت الراهن، تستعد القطاعات التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالفقيه بن صالح إلى تنفيذ مسيرة احتجاجية، في الأيام القادمة، تضامنا مع العمال المطرودين.

وجاء في البيان ذاته، الذي أعلن فيه عن خوض المسيرة الاحتجاجية استنكار الإجراءات التعسفية التي اتخذتها شركة التدبير المفوض للنظافة أوزون في حق العمال من خلال تأخير صرف الأجور واستهداف المناضلين عبر الطرد من العمل وفبركة التهم في حق المكتب النقابي ومناديب العمال و العمال، معبرا عن تضامنه المطلق واللامشروط مع عمال شركة أوزون ودعمه لكافة الأشكال والمعارك النضالية التي يتخذها المكتب النقابي دفاعا عن حقوق العمال المشروعة.

كما دعا البيان كافة الإطارات السياسية، الجمعوية والحقوقية المحلية وعموم ساكنة الإقليم إلى المشاركة، ودعم النضالات التي يخوضها عمال شركة أوزون، منشدين السلطة الإقليمية التدخل العاجل للحد من تجاوزات الشركة كما يدعوها إلى إيقاف مسطرة التصديق وشرعنة الصفقة.

إلى ذلك، أطلقت مجموعة من فعاليات مدينة الفقيه بن صالح عريضة تضامنية مع عمال المطرودين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى