المقال المغربي – محمد مستور
أدان الاتحاد المغربي لجمعيات حماية المستهلكين بالمغرب ارتفاع أسعار عدد من المواد الغذائية، المعتمدة في أطباق العائلات المغربية، وذلك في غفلة الحملات الانتخابية وفي عز الحرب على كورونا ومتحوراتها.
واستنكر الاتحاد، في بيان تتوفر جريدة المقال المغربي على نسخة منه، أن الحكومة وهياكلها الإدارية التزمت الصمت أمام إقدام اللوبيات على رفع أسعار مجموعة من المواد الغذائية، في ظرفية تعيش فيها الأسر المغربية ظروفا اقتصادية واجتماعية صعبة، تتميز بالهشاشة والفقر، وصعوبة إجرائها لتحاليل الكشف عن كوفيد-19، واستحالة ولوجها للمصحات الخاصة التي كشرت عن أنيابها بالأسعار الخيالية لكل عملية استشفاء التي تعد بالملايين، وذلك أمام عجز المستشفيات العمومية عن تحمل الأعداد المتزايدة عليها من حالات الإصابة وتضاعف ثمن الأوكسجين.
وشملت الزيادات حسب البيان مواد “المقارونية، السميد، الزيت، الفول، العدس، والسردين، حيث تراوحت الزيادات بين 2 إلى 6 دراهم، مشيرة إلى إمكانية الرفع من أسعار مواد أخرى، فضلا عن رفع الموعود للدعم عن السكر والدقيق المدعم.