أحمد فتح الله – المقال المغربي
في خطوة استحسنها الشرفاء البوعزاويين، وتجاوبا مع شكاية كان بعث بها هؤلاء إلى قائد قيادة مولاي بوعزة، أقدم هذا الأخير صباح اليوم الجمعة فاتح نونبر 2024 على إغلاق نزل عشوائي كان في الأصل دارا للقرآن الكريم، تابعة لأملاك الضريح .
وقد علمت جريدة «المقال المغربي» التي كانت سباقة لنشر خبر تحويل العقار المذكور إلى نزل خارج الضوابط القانونية، أنه قد تمت مصادرة مفاتيحه وإغلاقه إلى أجل غير معلوم، فيما باتت التجهيزات الموضوعة به، التي يجهل مالكها، تحت يد السلطة المعنية لاتخاذ المتعين فيها.
وفي سياق متصل، أسر متحدث من داخل جماعة الضريح، رفض الكشف عن هويته، أن هناك ٱتصالات وتنسيق بين عدد من أبناء المنطقة، ممن يشهد لهم بالنزاهة والإستقامة من ذوي الحقوق والشرفاء من خارج الجماعة، بغية رفع دعوى قضائية ضد المتورط في قضية تحويل دار للقرآن إلى نزل ضدا على القانون وبعيدا عن المراقبة، حيث كانت تمارس به سلوكات مشينة أضرت بسمعة العقار ورمزيته التاريخية.
وأضاف المصرح نفسه أن الدعوى المزمع رفعها ستشمل المطالبة بالتحقيق مع الجهة التي نصبت نفسها صاحبة حق بسبب الأموال التي تم استخلاصها من واجبات كراء المحل المذكور عن طريق الغدر .