جبير مجاهد- المقال المغربي
يعاني إقليم خريبكة هاته الأيام من تراكم الأزبال وتكدسها عبر مختلف شوارع المجالات الحضرية التابعة ترابيا لإقليم خريبكة، من مدينة بوجنيبة إلى مدينة وادي زم ثم مدينة حطان وغيرهم …
ويصطدم الزائر لهاته المدن بانتشار الأزبال في كل الشوارع الرئيسية، زاد من حدتها ارتفاع درجة الحرارة التي يشهدها الاقليم، والتي من المنتظر أن تصل 47 درجة مما خلف استياء الساكنة من تناثر الأزبال هنا وهناك والتي تنبعث منها روائح كريهة تزكم الأنوف.
وهكذا فقد تحولت شوارع وأزقة هاته المدن، إلى مطارح لكل أشكال النفايات. وبالعودة إلى سبب انتشار هذه الأزبال يتبين أن عمال الشركة المعنية بتدبير هذه النفايات يخوضون إضرابا عن العمل بسبب عن توصلهم بمستحقاتهم وتأزم وضعيتهم المادية.
وقد ساهم هذا الوضع في تشويه المجال البيئي نتيجة تراكم هذه الأزبال إما في أكياس بلاستيكية متعددة الأشكال والألوان والأحجام أو إفراغها مباشرة على الأرض، مما جعلها مرتعا للكلاب الضالة والقطط التي تلجأ إلى الأكوام لتقتات منها..