أشاد وزير الخارجية البوركينابي كاراموكو جان ماري تراوري، بالمبادرة الأطلسية الإفريقية التي أطلقها الملك محمد السادس لفائدة دول الساحل.
وأوضح أن بلاده لا تتوفر على منفذ بحري، ورحبت بهذه المبادرة الملكية التي تتيح لدول الساحل الوصول إلى المحيط الأطلسي ».
وأكد في تصريح للصحافة عقب لقاء عقده، أمس يوم السبت ببانجول مع وزير الخارجية ناصر بوريطة، على هامش أشغال القمة الـ15 لمنظمة التعاون الإسلامي، أن بوركينا فاسو « تبدي اهتماما على أكثر من صعيد » بهذه المبادرة الملكية.
وسجل أنه يتم الكشف عن المزيد من تفاصيلها التقنية، والتي لا تقتصر على الولوج المادي، بل تشمل كذلك أصناف أخرى من المرافق التي تحتاجها البلدان غير الساحلية من أجل الارتقاء بأداء اقتصاداتها.
وأضاف أن هذه المبادرة تنسجم بشكل تام مع سياسات التكامل التي يتم تنفيذها على مستوى غرب إفريقيا، وكذلك في إطار تحالف دول الساحل، الذي يضم كلا من مالي وبوركينافاسو والنيجر.
وفي 6 نونبر المنصرم، دعا الملك محمد السادس إلى تمكين مجموعة دول الساحل الإفريقي، من الولوج إلى المحيط الأطلسي، للاستفادة منه.
وقال في الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الـ48 للمسيرة الخضراء « نقترح إطلاق مبادرة على المستوى الدولي، تهدف إلى تمكين دول الساحل من الولوج إلى المحيط الأطلسي ».
وأضاف « نجاح هذه المبادرة، يبقى رهينا بتأهيل البنيات التحية لدول الساحل، والعمل على ربطها بشبكات النقل والتواصل بمحيطها الإقليمي »
59