كشفت تقارير إعلامية، عن تفاصيل جديدة في قضية محاولة 17 مغربيا الهروب من مطار روما، حيث اضطرت طائرة تابعة لشركة العربية للطيران إلى الهبوط اضطراريا في مطار روما بعد أن أصيبت راكبة بنوبة ذعر أثناء الرحلة.
وبحسب خط سير الرحلة، كان من المقرر أن تقلع الطائرة من مطار إسطنبول الدولي وتنهي رحلتها بمطار طنجة ابن بطوطة. وبحسب المعلومات المتوفرة حول ظروف الواقعة، فإن الراكبة عانت من أعراض خطيرة لأزمة قلبية، مما دفع الطيار إلى تحويل المسار إلى أقرب مطار.
وفور هبوط الطائرة في مطار روما، تم نقل الراكبة عن طريق الخدمات الطبية بالمحطة الجوية الإيطالية إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما بقيت الطائرة على الأرض في انتظار تعليمات جديدة لاستئناف الرحلة.
وخلال الحادثة، استغل عدد من الشباب المغاربة الذين كانوا مسافرين على متن الرحلة المتجهة إلى المغرب، بعد ترحيلهم في تركيا، فترة التوقف وحاولوا الفرار بشكل جماعي. إلا أن السلطات الإيطالية الموجودة في المحطة، قامت بتطويق المطار ومنعتهم من الهروب.
وكشفت مصادر قريبة من التحقيق أن شركة العربية للطيران لم تصدر أي بيان رسمي يوضح بالتفصيل الإجراءات التي سيتم اتخاذها في هذا الصدد لتجنب تكرار هذا النوع من الأحداث. وبعد تدخل الشرطة الإيطالية، تم اعتقال المعنيين بالأمر، وأقلعت الطائرة أخيرا من مطار روما باتجاه وجهتها بمطار طنجة ابن بطوطة مع بقية المسافرين.