نورالدين ثلاج – المقال المغربي
كشف والي جهة بني ملال خنيفرة، الخطيب لهبيل، عن ضعف المخزون المائي بحوض أم الربيع، وتأثير توالي سنوات الجفاف على مخزون السدود والفرشة الجوفية، إذ لا تتعدى نسبة المخزون بسد بين الويدان 5٪، وسد المسيرة 1٪، وسد الحنصالي 2٪.
وقال لهبيل، الذي كان يتحدث خلال اجتماع اللجنة الجهوية لتتبع البرنامج الوطني التزويد بالماء الصالح للشرب ومياه السقي بجهة بني ملال خنيفرة المنعقد بمقر عمالة خريبكة يوم الثلاثاء 03 شتنبر الجاري، إن الوضع الحالي للسدود بالجهة خلق أزمة كبيرة في توفير الماء للساكنة والفلاحين.
وأشار والي الجهة إلى التساقطات المطرية التي عرفتها بعض المناطق بالجهة، مما يبعث على الأمل بالنسبة للسدود والفلاحة.
وذكر الخطيب لهبيل بالخطاب الملكي الأخير، الذي خصصه الملك محمد السادس للحديث عن الماء والإشكالات والتحديات التي تواجه المملكة، مما يتطلب المزيد من الجهد واليقظة لمواجهة هذه المعضلة.
اعتقد ان المبادرة إلى هدا الاجتماع كانت استجابة للتوجيهات الملكية السامية بشأن التفكير في الحلول و المبادرات الممكن اتخادها من اجل وضع خطط عملية لتجاوز حالة الاجهاد الماءي خاصة بجهة بني ملال-خنيفرة ؛ دلك انه وبعد ان لاحظ الجميع تأثيرات سنوات الجفاف الأخيرة على الفرشة الماءية كان لا بد من الانعكاف على دراسة الوضعية الراهنة واستشراف الحلول في اقرب الاجال وهو ما يدعو الجميع إلى ضرورة انخراط الجميع في تنزيل البرامج العملية كل من موقعه تفاديا للغير مرغوب فيه في هدا الشأن . عموما اجتماع موفق ولا بد من تتبع مخرجاته حتى تتجاوز جهة بني ملال- خنيفرة وضعيتها الماءية الحالية .