المقال المغربي -متابعة
أوردت تقارير متطابقة أن مهاجر مغربي يتر من مدينة خريبكة توفي في ظروف غامضة بإحدى السجون الليبية، دون الكشف عن هويته.
ونقلت المصادر ذاتها أن وفيات المغاربة المحتجزين بالسجون الليبية يتزايد بشكل مقلق، نظرا لظروف الاحتجاز اللاإنسانية، وانعدام الرعاية الطبية، فضلا عن التعذيب وسوء التغذية.
واصطدم عدد من الشباب المغاربة بواقع مرير، بعدما تم توقيفهم من طرف السلطات الليبية، وهم يحاولون العبور إلى الضفة الأخرى، فتحول حلمهم إلى كابوس، زاد من محنتهم، ومحنة ذويهم بالمغرب.