المقال المغربي- صحف
طالب عددا من آباء وأمهات التلاميذ بإجراء اختبارات الكشف السريع لأبنائهم وبناتهم قبل التلقيح، في ظل انطلاق حملة وطنية موجهة إلى المتمدرسين المتراوحة أعمارهم بين 12 و17 سنة.
وقالت يومية “الاتحاد الاشتراكي” إن عددا من آباء وأمهات التلاميذ نقلوا إليها عددا من الأسئلة ترتبط بنجاعة اللقاح في صفوف الفئات العمرية الصغيرة وسط تخوفات من مضاعفات محتملة في ظل غياب أجوبة مطمئنة.
وأضافت اليومية أن هناك هواجس من إمكانية تلقيح أطفال مصابين بالفيروس، خاصة أن صغار السن لا تظهر على أغلبهم أي أعراض، وما يمكن أن ينجم عن هذه الخطوة من تبعات صحية، وهو ما جعل العديد من الأسر تطالب باختبارات الكشف السريع قبل التلقيح رفعا لأي لبس وتفاديا لكل ما لا تحمد عقباه.