الواجهةمجتمعنقابيات

رشوة مقابل صرف مستحقات موظفي جماعة بإقليم خريبكة

 المقال المغربي من خريبكة 

حذر المكتب المحلي للنقابة الوطنية للجماعات الترابية والتدبير المفوض لبولنوار من تكرار فضيحة 2016 والسنوات السابقة (عشرة في المائة مقابل صرف مستحقات الموظفين)، بعد تسجيل عدة خروقات وتجاوزات تمثلت في الانتقائية والمحسوبية والولاء والمساومة.

وجاء في بيان الفرع أن الخروقات والتجاوزات سجلت من خلال إقصاء متخرطي الكونفدرالية الديمقراطية للشغل من تعويضات الساعات الإضافية والتنقل، واستثناء كاتب فرع وأمين مال المكتب النقابي من المستحقات المالية الناتجة عن الترقية في الرتبة والدرجة وتأخير إيداعها لدى الخزينة الإقليمية بشكل مقصود، فضلا عن فضيحة تسريب ورقة الامتحان يوم 22 دجنبر 2023.

وقال البيان ذاته:” وبعد خوض سلسلة احتجاجات من وقفات واعتصامات وإضرابات عن العمل وفي ظل الغياب المتكرر للرئيس وعدم تدخله لحل المشاكل القائمة بالجدية المطلوبة والاحترام المتبادل والجلوس الطاولة الحوار تدخلت السلطة المحليةو الإقليمية في مناسبتين يوم 19 و21 دجنبر 2023، قدم خلالها أعضاء المكتب للمسؤولين عرضا مفصلا لكل القضايا والمطالب العالقة لشغيلة الجماعة، وفي مقدمتها تفعيل مؤسسة مديرية المصالح الجماعية، وحسن تدبير الوضعيات الإدارية والمالية للموظفين، وملف التقاعد، حيث اضطر محمد بعية للتنقل للرباط هذا الأسبوع وفي مناسبتين لدى الصندوق المغربي للتقاعد لينوب عن مصالح الجماعة العاجزة عن القيام بمهامها … “.

وطالب البيان نفسه بتوفير وسائل العملا لضرورية، إصلاح المرافق الصحية ، الهيكلة ، تنظيم امتحانات الكفاءة المهنية بالشفافية والنزاهة وتكافؤ الفرص، توفير سيارة مصلحة لتنقل الموظفين للمصالح الخارجية، بالإضافة إلى وفاء الرئيس بالوعد الذي قدمه يوم الأربعاء 13 دجنبر 2023، بأنه سيتدخل لتصحيح ما ارتكب في حق منخرطي ك د ش يوم 30 دجنبر 2023، وذلك بحضور النائب الأول للرئيس ونائب كاتب المجلس ونقول له أن غدا لناظره قريب)

وأثار المكتب المحلي انتباه المسؤولين إلى ضرورة التصدي للعادة السيئة في مساومة الموظفين وابتزازهم في صرف مستحقات الموظفين ومنحع مولة (رشوة) عشرة في المائة عن طريق وسطاء كلفوا بهذه المهمة الدنيئة والجريمة النكراء في حق الموظفين بما فيهم الموضوعين رهن إشارة المصالح الخارجية، محملا المسؤولية لرئيس الجماعة في ما وقع لأنه من أطلق يد السماسرة والشناقة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى