المقال المغربي من الرباط
استهدف خبر تضليلي كاذب رئيس جماعة بوجنيبة التابعة ترابيا لإقليم خريبكة، بعدما عمد مروجه إلى حذف تاريخ نشره (12 فبراير 2018)، وذلك لإيهام الرأي العام بأن الرئيس المقصود في الخبر المنشور بجريدة الأخبار بعنوان:” الفرقة الوطنية تحقق في اتهام رئيس بلدية بوجنيبة بالارتشاء لتسليم وثائق وتراخيص” هو عبدالصمد خناني الرئيس الحالي للبلدية، بينما التحقيق شمل الرئيس السابق المنتمي للاتحاد الاشتراكي (2015-2021).
وأعرب عبدالصمد خناني، في تصريح لجريدة المقال المغربي، أن الخبر الكاذب نشر قبل 6 سنوات، وبالضبط يوم 12 فبراير 2018 بجريدة الأخبار، حيث كان ينتمي لفريق المعارضة.
وأضاف خناني أن مسيرة التنمية التي تشهدها مدينة بوجنيبة، وإعلان نهاية “البلوك الأحمر” والواد الحار…، أزعجوا أعداء النجاح، الذين شرعوا في ترويج الأخبار الكاذبة المضللة مستهدفة رئيس الجماعة واغلبيته.
وشدد رئيس جماعة بوجنيبة ان هذه الشطحات لن تزيدنا إلا تحفيزا لخدمة ساكنة المدينة المتشبثة بالأغلبية، وذلك بسبب منسوب الثقة الحاصل بين كافة مكونات المجلس والساكنة وسعي الجميع نحو نهضة تنموية.
وأكد المتحدث ذاته أنه سيلجأ إلى القضاء لإنصافه وإنصاف أغلبيته النشطة، ضمانا لانسجامها مع بعضها البعض، وتفاعلها مع انشغالات وتطلعات الساكنة، مشيرا إلى عزمه مراسلة رئيس النيابة العامة.
وتجدر الإشارة إلى أن ظاهرة الحسابات الفايسبوكية المجهولة تناسلت بخريبكة والنواحي، مستهدفة مقاولين ومستقمرين وبرلمانيين ومنتخبين، غرضها التشهير والابتزاز، الأمر الذي يستدعي تدخل النيابة العامة لحماية حياة الأشخاص الخاصة، درءا الفوضى والعبث.
