ياسين شريحي – المقال المغربي
تفاجأ الرأي العام بخرجة الإعلامي “عتيق بنشيكر”، المنشط التلفزيوني السابق بالقناة الثانية المغربية، وهو يحكي معاناته بأنه مهدد بالحجز على بيته وراتبه التقاعدي، بسبب أحكام قضائية صدرت ضده، لصالح شركة تأمين.
وقال بنشيكر: “منذ 5 سنوات وأنا مطارد من طرف مفوضين قضائيين، من أجل تنفيذ أحكام متتالية ضدي”.
وأضاف أنه كان ضحية ثلاث حوادث شغل تسببت له في إصابات بليغة على مستوى كل من الركبة والكاحل والرقبة، وأنه بعدما حكمت المحكمة لصالح تعويضه، فوجئ بانقلاب الملف رأسا على عقب، بعد قرار محكمة النقض بإعادته الى الطور الابتدائي، للنظر فيه من جديد.
وحسب ما هو متداول، فإن “عتيق بنشيكر” وجد نفسه ملاحقا بتهم النصب وتزييف الحقائق وغيرها، قبل أن يصدر حكم نهائي يدينه بإعادة بعض من الأموال التي تحصل عليها كتعويض عن حوادث الشغل المفترضة.
وأكد عتيق بأنه كان ضحية إهمال المحامي الخاص به الذي تم تكليفه بالقضية، حيث دفعه هذا الأخير إلى التوقيع على عدد من الشيكات والوثائق، التي زادت من تعقيد قضيته.
وطالب بنشيكر الجهات القضائية بالتدخل السريع من أجل إنصافه وحمايته مما قد يتعرض له بسبب هذا الحكم في حالة تنفيذ الحجز على جميع ممتلكاته، الذي قد يعرضه الى التشرد هو وعائلته.