المقال المغربي-محمد ياسين
قال الجيش الجزائري، في بيان له، إن أن قرار قطع العلاقات الدبلوماسية مع المغرب هو قرار حازم وحاسم، اتخذته الدولة بناء على ما أسماه اعتداءات عديدة ومتكررة وموثقة للنظام المغربي.
وجاء في افتتاحية مجلة “الجيش” أن العلاقات الثنائية دخلت “نفقا مسدودا يصعب الخروج منه”، بعد تكرار الأعمال العدائية المغربية، بالرغم من ترجيح دولة الجزائر لقيم الأخوة، وحسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول الجوار، والتزمت بضبط النفس لعقود من الزمن أمام المغرب العدائية.
واعتبر الجيش تصريحات السفير المغربي لدى الأمم المتحدة دوسا على كل الأعراف الدبلوماسية من خلال تأييده وتحريضه على المساس بالسيادة الترابية للجزائر.
واتهم الجيش الجزائري المغرب بتمويل المنظمتين الإرهابيتين “ماك” و”رشاد” الضالعتين في الحرب الشرسة ضد الجزائر والجرائم الشنيعة ذات الصلة بالحرائق التي مست الثروة الغابية، والتوزان البيئي فضلا عن عملية التعذيب الهمجي والجريمة الشنيعة التي راح ضحيتها مواطن جزائري بريء.
وأضاف أن المغرب أصر على إدخال العلاقات الجزائرية-المغربية نفقا مسدودا يصعب الخروج منه”، بعمله الدؤوب على ضرب عرض الحائط القوانين والأعراف الدولية ومبدأ حسن الجوار والتعاون والثقة المتبادلة التي حرصت الجزائر وبحسن نية على إرسائها.