سلم أربعيني (43 عاما) نفسه للسلطات الأمنية بخريبكة، في الساعات الأولى من يوم الخميس 01 فبراير 2024، بعد ارتكابه جريمة في حق زوجته الأسبوع الماضي بمنزل الزوجية.
ونقلت مصادر المقال المغربي أن الجاني (ي.ع) الذي كان في حالة سكر شرع في تعنيف طفلته الصغيرة (6 أشهر)، فتدخلت الضحية للدفاع عن فلذة كبدها، الأمر الذي لم يتقبله الزوج فدخلا في مشاداة وملاسنات تطورت إلى ضرب ولكم، حيث رجحت المصادر ذاتها أن تكون الوفاة ناتجة عن خنق، بعدما ظهرت علامات انتفاخ وزرقة على الجثة.
وتضيف المصادر نفسها أن الجاني بعدما تيقن من مفارقة زوجته الحياة غادر المنزل رفقة الطفلة إلى منزل عائلته بمدينة الدار البيضاء، حيث ظل ما يقارب ستة أيام متكتما على جريمته، قبل أن يكشف المستور لوالده، الذي توجه في الحين إلى مدينة خريبكة ويكتشف وفاة زوجة ابنه، بعدما اصطدم برائحة كريهة منبعثة من المنزل.
هذا وقد تم تمثيل جريمة القتل، بعد زوال اليوم الخميس، تحت حراسة أمنية مشددة.