المقال المغربي-الشرقي توهامي
بعد النجاح الباهر للنسخة الأولى من ملتقى الفاعل الجمعوي حول الجهوية المتقدمة والتنمية المندمجة، الذي استفادت منه 86 جمعية في ورشة تطبيقية حول صياغة المشاريع وإعداد ها وتعبئة الموارد المالية، وكذلك محاضرات حول الديمقراطية التشاركية والنموذج التنموي، يعود المكتب الجهوي لحركة 29 يوليوز الوطنية بجهة بني ملال خنيفرة بالإعلان عن عقد النسخة الثانية. يأتي هذا الحدث البارز في إطار الاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لاعتلاء جلالة الملك محمد السادس عرش اسلافه الميامين ، حيث يتمحور حول شعار “ربع قرن من المخططات التنموية والإنجازات الوطنية”.
ملتقى هذا العام يهدف إلى استكمال رحلة بناء الجهوية المتقدمة والتنمية المندمجة في المنطقة، من خلال عروض محاضرات متخصصة وورش عمل تطبيقية.
يشمل البرنامج عددًا من الجلسات التعليمية التي يقدمها دكاترة وخبراء في القانون الدستوري، والعلوم السياسية وكذلك مداخلة وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة حول مفهوم الحكومة المنفتحة والتنمية المستدامة، مع التركيز على تحليل النموذج التنموي والصلاحيات الواسعة التي تمنحها الوتيقة الدستورية لعام 2011.
الملتقى سيعقد يوم الأحد 28 يوليوز 2024 في خريبكة، بالشراكة مع وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، وذلك تزامنًا مع الاحتفالات بعيد العرش المجيد لهذا العام. يُعد هذا الحدث فرصة لاستكشاف أهمية الابتكار في السياسات التنموية وبناء القدرات المؤسسية لدعم النمو المستدام في بلادنا.
بهذا الملتقى، يؤكد المكتب الجهوي لحركة 29 يوليوز الوطنية التزامه الراسخ بتعزيز التنمية المندمجة كركيزة أساسية في السياسات العامة، مما يعزز من دور الجهات الإقليمية في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة في المغرب.