الواجهةتربية وتعليممجتمع

بعد ترسيبها…أستاذة متدربة تعتصم داخل أكاديمية الشرق

نورالدين ثلاج- المقال المغربي

أعلنت الأستاذة المتدربة، وجدان بداوي، فوج 2022 شعبة اللغة العربية بمركز التكوين بوجدة بجهة الشرق، وخريجة شعبة علوم التربية ( أول فوج) بالمدرسة العليا للأساتذة التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط، عن دخولها في اعتصام صباح اليوم الإثنين داخل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق، احتجاجا على ترسيبها، وحذف اسمها من لوائح التعيينات الخاصة بأساتذة اللغة العربية لهذه السنة.

وقالت وجدان بداوي، في صفحتها بالفايسبوك ” نظرا للسياسة الصماء التي تنهجها الوزارة الوصية على قطاع التعليم وممثليها بالجهة (الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، والمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين)، وعدم تفاعلها الجاد والمسؤول مع مطلبي، وتجاهلها المستمر لإيجاد حل جاد لملف الترسيب الذي طالني من داخل المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين، وحذف اسمي من لوائح التعيينات الخاصة بأساتذة اللغة العربية لهذه السنة؛ والذي بموجبه تم حرماني من ممارسة حقي في التدريس بعد اجتيازي لمباراة التعليم في شقيها الكتابي والشفوي، وخوض تكوين استمر لمدة ستة أشهر من داخل المركز، فإني أعلن للرأي العام أني سأخوض معتصما من داخل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق ابتداء من هذه اللحظة”.

وكانت الأستاذة المتدربة ذاتها قد أشارت، نهاية شهر يوليوز، إلى أن مركز التربية والتكوين بوجدة صار مرتعا للنوازع والأهواء، ومحكمة للتفتيش والتصفية الفكرية والإيديولجية.

وأشارت أنه بعد انتقائها و اجتيازها الامتحانات الكتابية والشفوية وحصولها على مرتبة متقدمة ضمن لائحة الناجحين، وبعد التحاقها بمركز التكوين لمدة سنة من الجد والاجتهاد، تعرضت للشطط والتعسف من لدن الأستاذ المكوّن بالمركز المذكور الذي قام بترسيبها تعسفا ودون وجه حق.

وأكدت أنه منذ التحاقها بالمركز وهي تعاني من اضطهاده المعنوي واللفظي، واستفزازه المستمر لها وعدوانيته تجاهها أمام مرآى ومسمع كل زملائها وزميلاتها، حيث كان يقوم بتبخيس أي مداخلة لها داخل الفصل لأسباب لم تفهمها وقتئذ إلا أنها عرفت لاحقا بأن له باعا طويلا في هذا التعامل ولكن للاسف ليس مع الكل، كما أن أغلبية الترسيبات التي بدأت منذ بداية التكوينات بهذا المركز كان له فيها حصة الأسد، ولم تكن مقنعة أو مبنية على معطيات موضوعية، بل كلها ذات أساس شخصي في غياب تام لشخصية المربي العادل الذي يتعامل مع الكل سواسية غلى اختلاف افكارهم واشكالهم واجناسهم..

وأضافت” منذ داية التكوين استغربت باستمرار وعيده لي بالترسيب علما أن نقطي في باقي المواد تعكس مدى اجتهادي وتميزي بشهادة أساتذتي الأفاضل في باقي المواد”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى