المقال من الرباط
قضت المحكمة اليوم الإثنين، بالدار البيضاء، استئنافياً، بتأييد الحكم الابتدائي على الناشط نور الدين العواج بسنتين سجناً نافذاً.
ويأتي الحكم ضد العواج في وقت تتعالى فيه الأصوات الحقوقية بضرورة إطلاق سراح المعتقل وتمكينه من إجراء عملية على عينيه قبل فقدانه البصر .
وكانت والدة العواج قد أكدت في مقطع فيديو، بأن نظر ابنها تدهور بشكل كبير وهو ما لاحضته خلال جلسة محاكمته الأخيرة لافتة إلى أن ابنها ليس مجرما ولا يستحق التواجد داخل السجن .
من جهته أعلن شقيق العواج أن الأخير بات يعاني من إعاقة بصرية ، وذلك كضريبة على نضاله واستعماله لحقه في التعبير الذي يخوله له الدستور المغربي وكافة المواثيق الدولية.
ووجه شقيق العواج رسالته لرئاسة النيابة العامة، مؤكدا أنه مستعد لقضاء العقوبة السجنية المحكوم بها نور الدين نظرا للحالة المزرية التي يعيش عليها، إن كان مسموحا بذلك.
يذكر أن العواج اعتقل مباشرة بعد مشاركته في وقفة تضامنية مع الصحافيين سليمان الريسوني وعمر الراضي وعماد ستيتو, نظمت بمدينة الدار البيضاء حيث صدر في حقه حكم بالسجن سنتين نافذتين