المقال المغربي من خريبكة
شهدت القاعة المغطاة للرياضات مولاي يوسف الاحد 26 ماي 2024 فعالية استثنائية نظمها جمعية قطار الفوسفاطي لرياضة الكيك بوكسينغ ومحاربة الإدمان، بتنسيق من أكت فور كومينيتي خريبݣة وتحت إشراف الجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ.
ويتعلق الأمر بالنسخة الثانية من “ليلة المحاربين گالا2” بمناسبة الذكرى الـ21 لميلاد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، تحت شعار “من خلال الرياضة نحقق التنمية ونحارب الإدمان”.
افتتحت الفعالية بندوة صحفية في الخزانة الوسائطية م. ش. ف، تلتها نزالات مثيرة بقاعة مولاي يوسف للرياضات، شارك فيها 50 رياضياً من مختلف الأوزان، تتراوح أوزانهم من 20 كلغ إلى 86 كلغ، من جميع أنحاء المغرب، بالإضافة إلى مشارك من دولة الغابون مما يضفي حضورا افريقيا للتظاهرة.
وتميزت التظاهرة الرياضية، بحضور وفد رفيه تقدمه إدريس الهلالي الرئيس المؤسس للجامعة الملكية المغربية لرياضات الكيك بوكسينغ، فضلا عن ممثلي السلطات المحلية ووسائل الاعلام وفعاليات المجتمع المدني، وعشاق هذه الرياضة.
وتنافس الأبطال في نزالات قوية، أبرزها نزال الفئة الصغرى وزن 20 كلغ، الذي جمع بين البطلين أسامة بعلوش عن جمعية قطار الفوسفاطي وعبد الرحمان دردمان عن جمعية النادي الملكي خريبكة. تميزت النزالات بأداء عالي وروح رياضية رفعت من مستوى المنافسة.
وبالمناسبة تألقت جمعية قطار الفوسفاطي في هذه الفعالية من حيث النتائج، حيث حقق أبطالها أربع ميداليات ذهبية وواحدة فضية من أصل خمسة مشاركين، مما يعكس مدى الجاهزية والتدريب الجيد للرياضيين المشاركين.
في تصريح خاص، قال أيوب قطار، رئيس جمعية قطار الفوسفاطي: “نحن فخورون بالنجاح الكبير الذي حققته النسخة الثانية من ‘ليلة المحاربين گالا2’. هذا الحدث يهدف إلى تعزيز القيم الرياضية ومكافحة الإدمان من خلال الرياضة، ونحن ممتنون لكل من ساهم في إنجاح هذه الفعالية”.
تلقت الفعالية إشادة واسعة من الجمهور والمشاركين، الذين عبروا عن إعجابهم بالتنظيم الجيد ومستوى الأداء الرياضي. كانت الفعالية فرصة للتوعية بأهمية الرياضة في تحقيق التنمية الشاملة ومحاربة الإدمان، وعكست التزام الجمعية وشركائها بدعم المبادرات الرياضية والاجتماعية.
واختتمت “ليلة المحاربين گالا2” بتوزيع الجوائز والشواهد، في أمسية مبهرة، مؤكدة على أهمية استمرار مثل هذه الفعاليات التي تجمع بين الترفيه والتوعية والتشجيع على الرياضة. كانت ليلة تميزت بروح التعاون والعمل الجماعي، مما يعزز من ثقافة الصحة والرياضة في مجتمعنا.
