المقال المغربي- أ ف ب
وجه متصل أمريكي إهانة إلى الرئيس جو بايدن الجمعة عندما قال له عبر الهاتف عبارة “هيا بنا يا براندون”، وهي عبارة مشفرة يستخدمها أنصار دونالد ترامب لشتم الرئيس، وذلك خلال مناسبة خاصة بعيد الميلاد في البيت الابيض.
وجرت هذه الواقعة خلال لقاء عبر الفيديو بين الرئيس جو بايدن وزوجته جيل مع “قيادة دفاع الفضاء الجوي لأمريكا الشمالية” (نوراد) الذي يتعقب سانتا كلوز حول العالم وفق تقليد أمريكي.
وبعد أن أطمأن الرئيس إلى نشاط سانا كلوز، بدأ بتلقي اتصالات هاتفية من عائلات أمريكية.
وفي اتصال مع والد لأربعة أطفال يدعى جاريد، تبادل بايدن في البداية أحاديث مقتضبة مع أطفاله حول الهدايا التي يودون الحصول عليها في عيد الميلاد، كما أشار الرئيس إلى قاسم مشترك مع جاريد وهو أن كليهما لديه ابن يدعى هانتر.
وفي نهاية الاتصال تمنى بايدن لجاريد عيد ميلاد سعيد، ورد جاريد “أتمنى لكما أيضا عيد ميلاد رائع أيضا، عيد ميلاد سعيد وهيا بن يا براندون”.
وأجاب بايدن دون أن يبدو عليه أي رد فعل “هيا بنا يا براندون، أنا أوافق”. لكن بعض إمارات الدهشة ظهرت على وجه السيدة الأولى في هذه اللحظة، دون أن يكون واضحاً أن كان الرئيس قد التقط معنى العبارة التي تفوه بها جاريد.
وأغلق جاريد الهاتف بينما كان بايدن يسأله عن المكان الذي يتصل منه، وانتشر مقطع الفيديو للمحادثة بشكل واسع وسريع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أشاد البعض باستجابة الرئيس الهادئة.
وعبارة “هيا بنا يا براندون” كناية عن تعبير مهين ابتدعه أنصار ترامب لشتم بايدن، وقد ظهر حين أساء مذيع فهم عبارة “اللعنة على بايدن” (فاك جو بايدن) خلال إجرائه مقابلة مع بطل سباق السيارات الأميركي براندون براون في سبتمبر الماضي.